يقوم المدعي العام نيكولا غراتيري بحملة ضد أقوى مافيا في أوروبا.
أمر باعتقال حوالي 350 من أعضاء مافيا ندرانجيتا وأعوانهم من أصحاب المناصب السياسية والإدارية.
يأمل الشهود الرئيسيون والصحفيون وأقارب ضحايا المافيا بأن تنجح أكبر محاكمة منذ أكثر من ثلاثة عقود في تحجيم مافيا ندرانجيتا والحد من نفوذها الخطير. محاكمة مافيا ندرانجيتا التي بدأت في لاميزيا تيرمه في كالابريا في منتصف يناير هي الأكبر من نوعها منذ “محاكمة ماكسي” في منتصف سنوات الثمانينيات. يقوم بالحملة القوية ضد أقوى وأخطر مافيا في أوروبا المدعي العام نيكولا غراتيري، والذي يخضع نفسه لحماية دائمة من الشرطة منذ 30 عاماً.
جرت في نهاية عام 2019 حملات مداهمة منسقة أسفرت عن اعتقال أكثر من 350 شخصاً وإغلاق شركات ومصادرة أموال. المتهم الرئيسي هو عشيرة مانكوزو التي تسيطر منذ عشرات السنين على منطقة فيبو فالنتيا وتلعب دوراً كبيراً في تهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية.
يشهد منشق عن العصابة في الفيلم أن تجارة الأسلحة وغسيل الأموال والابتزاز والقتل كانت أيضاً جزءاً من أنشطة منظمة المافيا الأقوى والتي يصل حجم أعمالها إلى 55 مليار يورو سنوياً. لكن الرجل لا يريد الكشف عن هويته أثناء أعمال التصوير خوفاً على حياته. أقارب ضحايا مافيا ندرانجيتا، مثل فينتشينزو تشيندامو، يتابعون المحاكمة باهتمام كبير.
لم يتم العثور على جثة أخته ماريا. من خلال أقوال أحد الشهود الرئيسيين عرفت العائلة أن أحد أفراد ندرانجيتا قام بقتلها لأنها رفضت أن تبيع قطعة الأرض العائدة لها. الصحفي ميشيل ألبانيس، الذي يغطي منذ سنوات جرائم المافيا في كالابريا ويخاطر بحياته من أجل ذلك، يأمل بدوره أن تكون المحاكمة علامة فارقة في مكافحة مافيا ندرانجيتا.
https://youtube.com/watch?v=zHWzgzsrMjs%22+width%3D%221214%22+height%3D%22683%22+frameborder%3D%220%22+allowfullscreen%3D%22allowfullscreen%22%3E%3C