السيدة الرئيسة
تحية مع التقدير
المتكلم نهاد القاضي الامين العام لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق تاسست سنة 2004 اهدافها الدفاع عن حقوق اتباع الديانات وليس عن الاديان
تظهر اشكاليات عديمي الجنسية في الدول التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي، و مجتمعاتها خليط اثني وعرقي وقومي، و حكوماتها لا تعمل بالفكر الديمقراطي والعدالة الاجتماعية.
ترى هيئتنا ان الحل الامثل لهذا الاشكال في العراق
1- ان يكون العراق جزء من اتفاقيتي انعدام الجنسية في الامم المتحدة * لسنتي1954 و , 1961والتوصية ل.و./ت. 2009 بشأن جنسية الاطفال
2- تطبيق قوانين حقوق الانسان في الحصول على الجنسية بدون تمييز
لغرض منع حرمان الجنسية على الاقليات نقترح النقاط التالية
أ- حذف فقرة الديانة والقومية من الجنسية كي لا تستغل للتمييز
ب- فرض نوع من العقوبات المادية على الدول التي تمتنع عن منح الجنسية للاقليات
ت- الغاء قوانين سحب الجنسيات دوليا من الاقليات لاسباب سياسية، عرقية، اثنية
ث- اختزال ومرونة الحصول على الاوراق الثبوتية للجنسية
ج- في حالات التغيير الديموغرافي العودة الى الاوراق الثبوتية في وقت الاستقرار
ح- اعادة النظر في الاتفاقيات الدولية السابقة المتعلقة بتقسيم وتجزئة الاقليات والشعوب بين الدول دون التفكيرالمسبق بوضع هذه القوميات والاقليات لاحقا
في العراق هناك قسمين من عديمي الجنسية قسم قبل 2003 والاخر بعدها
بالنسبة لعديمي الجنسية الجدد بعد 2003:
1- ابناء الايزيديات المختطفات من قبل نظام داعش الاجرامي مجهولي الوالد
2- اطفال وزوجات مقاتلي تنظيم القاعدة في محافظات الانبار وديالى والموصل.
3- الايزيديون صغارالسن المختطفون من قبل نظام داعش وقتل ذويهم ليس لديهم اوراق ثبوتية للجنسية العراقية
4- حديثي الولادة في معسكرات التهجير القسري والنازحين حيث يفتقد الابوين شهادات اثبات عراقيتهم
اما عديمي الجنسية سابقا قبل 2003
تعرض اكثر من نصف مليون كوردي فيلي الى اسقاط الجنسية في سنة 1980 وفي سنة
2006 تم اقرار منح الجنسية لهم للاسف منحت لعدد قليل والسبب هو اشكاليات الحصول على الاوراق الثبوتية لهؤلاء و الذين ولدوا في المعسكرات
في سبعينيات القرن الماضي صدر قانون رقم 105 بتجميد قيود البهائيين في مديرية الاحوال المدنية والحكم عليهم بالسجن او الاعدام ، وفي سنة 2005- 2006 تم اقرارألغاء تجميد قيود البهائيين، وامكانية تصحيح الديانة، هنا صادفت البهائيين مشكلة اكبر، وهي حسب الشرع الاسلامي لا يحق للمسلم تبديل ديانته، وبغير ذلك يعتبر مرتدا عن الاسلام وتم استغلال ذلك من قبل بعض الموظفين هذا يعني ان جنسية البهائيين ناقصة
تعرض اكثر من 124،623 يهودي الى سحب الجنسية العراقية في 1950 ذلك لمن ترك العراق طوعيا، من غادر العراق بصورة غير شرعية، من سبق وغادر العراق بصورة غيرشرعية
لم تعترف الحكومة العراقية الحكومة العراقية بالديانة الديانة الكاكائية زتسجلهم في قيود الجنسية بالمسلمين وهذه ايضا تعني ان الجنسية ناقصة وغير صحيحة
هناك اشكالية الهوية والجنسية من الغجر ويقدرعددهم ب200 الف نسمة.
شكرا جزيلا
الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق