الخميس, نوفمبر 28, 2024
Homeاخبار عامةبينهم الكوردي الزهاوي .. ثمانية متنافسين يدخلون سباق الترشح لخلافة جونسون

بينهم الكوردي الزهاوي .. ثمانية متنافسين يدخلون سباق الترشح لخلافة جونسون

أعلن ثلاثة من كبار المشرّعين في حزب المحافظين أنّهم سيترشّحون لخلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ليصل بذلك إلى ثمانية عدد المتنافسين المعلنين في السّباق حتّى الآن.

وهؤلاء الثلاثة هم وزير الصحّة والمال السابق ساجد جاويد ووزير المال الحاليّ ناظم الزهاوي ووزير الصحّة السابق جيريمي هانت الذي تنافس مع جونسون عام 2019 على رئاسة حزب المحافظين.

ونقلت صحيفة ايفينينغ ستاندرد عن زهاوي قوله «هدفي بسيط: توفير الفرص التي أتيحت لجيلي ولكل البريطانيين، مهما كانت أصولهم، حتى يستقر الاقتصاد».

واكتسب ناظم زهاوي ويعرف أيضاً باسم (نديم) لقب وزير اللقاحات عندما كانت بريطانيا واحدة من أسرع دول العالم في إطلاق برامج التطعيم للوقاية من «كورونا».

وقصة زهاوي الشخصية كلاجئ كوردي سابق من العراق جاء إلى بريطانيا عندما كان طفلا تميزه عن غيره من المنافسين في حزب المحافظين.

وشارك زهاوي في تأسيس شركة يوغوف لاستطلاعات الرأي قبل أن يدخل البرلمان في عام 2010.

وكان آخر منصب تولاه زهاوي هو وزير التعليم وقال الأسبوع الماضي إنه، في مرحلة ما، سيكون «شرفاً» لي أن أكون رئيساً للوزراء في بريطانيا.

وفي وقت سابق السبت أيضًا، أعلن وزير النقل البريطاني غرانت شابس ترشّحه لخلافة جونسون، ليصبح خامس نائب محافظ يدخل السباق الذي يُتوَقّع، رغم صعوبته، أن يجتذب مزيدا من المحافظين الطامحين.

وتعهّد شابس، وهو نائب متمرّس تولّى منصبًا وزاريًا للمرة الأولى في حكومة رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون عام 2010، بتقديم حكومة «استراتيجيّة» و«رصينة»، رغم أنّ استطلاعات الرأي لا تضعه في موقع متقدّم بين المتنافسين.

وجاء إعلان ترشّحه، بعد ساعات على تصريح وزير الدفاع البريطاني بن والاس بعدم رغبته في خوض غمار هذه المنافسة الحادّة، رغم التأييد الذي يحظى به في استطلاعات الرأي.

وعمليّة الانتخاب التي يُرجّح أن تستمرّ أشهرًا وتضع أكثر من عشرة نوّاب محافظين ومجموعات عدّة من الحزب الحاكم في مواجهة بعضهم، من المقرّر أن تسلك مسارها الرسمي الاثنين، عندما تجتمع لجنة من نوّاب المقاعد الخلفيّة للاتّفاق على الجدول الزمني للعمليّة وقواعدها.

وكان أربعة متنافسين محافظين أعلنوا أيضًا في وقت سابق ترشّحهم، الأوفر حظًا بينهم هو وزير المال السابق ريشي سوناك الذي ساعد في إطلاق التمرّد الوزاري الذي أطاح جونسون الخميس.

واستقال سوناك في وقتٍ متأخّر الثلاثاء، ما دفع عشرات من زملائه إلى أن يحذوا حذوه لإجبار جونسون على الاستقالة من منصب رئيس حزب المحافظين، وهو ما حصل بعد 36 ساعة.

وسيختار أعضاء حزب المحافظين زعيمهم الجديد من لائحة مختصرة، بعد جولات تصويت متعدّدة للنوّاب، قبل انعقاد المؤتمر السنويّ للحزب أوائل تشرين الأوّل/أكتوبر.

ويُتوقّع أن تحتلّ الضرائب مقدَّم أولويّات المرشّحين، إلى جانب إظهار التأييد الحازم لبريكست، في وقت تواجه بريطانيا تضخّمًا مرتفعًا وزيادات متنامية في الأسعار ومعدّلات ضرائب مرتفعة نسبيًا.

ويُتوقّع أن تنضمّ وزيرة الخارجيّة ليز تراس إلى حلبة المتنافسين المكتظّة التي قد تضمّ ما يصل إلى 15 مرشّحًا.

وبعد نحو 60 استقالة دفعت جونسون إلى التخلّي عن رئاسة حزب المحافظين، شكّلَ الأخير فريق عمل جديدًا لتصريف الأعمال، وأعلن سلسلة تعيينات في وقت متأخّر الجمعة.

وقال داونينغ ستريت في أوّل اجتماع لكبار وزرائه، عقِد على عجَل، إنّ جونسون البالغ 58 عاما أقرّ الخميس بأنّه «ينبغي ترك القرارات المالية الرئيسيّة لرئيس الوزراء المقبل».

ويخوض المرشّحون المحافظون جولات انتخابيّة عدّة لحصد أعلى عدد من أصوات نوّاب الحزب البالغ عددهم 358، مع استبعاد الأدنى مرتبةً في كلّ مرة، قبل أن يقترع أعضاء الحزب لاختيار رئيس من بين المرشّحَين الأوّل والثاني الأكثر تأييدا.

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular