{بغداد:الفرات نيوز} منذ سنوات، لم يكن أمام المسافرين من مناطق سورية واقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية للوحدات الكردية وبعض حلفائها المحليين، أثناء سفرهم إلى إقليم كردستان العراق، سوى استخدام قوارب صغيرة لعبور نهر دجلة، الذي يفصل بين الطرفين.
وفي تطورٍ لافت، سمحت سلطات إقليم كردستان العراق صباح الاثنين بمرور أول حافلة ركاب من مناطق “أكراد سوريا” إلى مناطقها في الضفة الأخرى من نهر دجلة، من دون استخدام القوارب الصغيرة ككل مرة، من خلال الاعتماد على جسرٍ مروري فوق نهر دجلة الذي يعد الوسيلة الأبرز لنقل السلاح والمعدات العسكرية إلى الطرف السوري لقوات “سوريا الديمقراطية” من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وهذا المعبر الحدودي الذي يفصل بين الجانبين السوري والعراقي، لا يعد معبراً رسمياً من جهة السلطات العراقية، فقد افتتح في العام 2012 من جهة إقليم كُردستان العراق بقرار من رئيسه المتنحي مسعود بارزاني، وذلك لتسهيل انتقال الراغبين من الجانب السوري بالسفر إلى الإقليم.
ولا يعد المعبر رسمياً من الجهة السورية أيضاً، إذ تسيطر عليه قوات عسكرية تتبع للإدارة الذاتية، ويسمح كلا الطرفين بمرور المسافرين بشرط إنجازهم الأوراق المطلوبة.
ولم تكن السلطتان الكرديتان على كلا طرفي المعبر تسمح طوال سنوات للمسافرين بالمرور عبر حافلات تستخدم الجسر، إذ كان يسمح فقط لمرور سيارات المواشي لأغراضٍ تجارية، بينما كان الناس يعبرون بين الجهتين عبر قوارب صغيرة تقلهم.
ويأتي هذا القرار الذي أعلن عنه الجانب السوري على موقع معبر “سيمالكا” الحدودي الرسمي على الإنترنت، بعد انقلاب مركب يوم الأحد، حيث فقد أحد موظفي المعبر من الجانب العراقي حياته بعد غرقه في نهر دجلة دون إعلانٍ رسمي من الطرف الآخر عن هذه الخطوة.
وقد يكون قرار السماح بدخول الحافلات من الجانب السوري إلى الطرف العراقي ذا بُعدٍ سياسي بعد الخلافات الكبيرة بين حكومة إقليم كردستان العراق والإدارة الذاتية، والتي تسببت بإغلاق المعبر عدّة مرات في السابق، لكن إداريين في الجانب السوري أكدوا لـ العربية.نت أن “الأمر لا يحمل أي أبعاد سياسية”.
وقال مسعود جتو، وهو موظف إداري في معبر سيمالكا في اتصال هاتفي مع العربية.نت إن “هذه الخطوة ليس لها أبعاد سياسية”، مضيفاً “لقد ناقشها المسؤولون في طرفي المعبر قبل ستة أشهر، واتفقا منذ ثلاثة أشهر على تطبيقها، وكان كلاهما يقوم بإنشاء أماكن خاصة للحافلات خلال هذه الفترة”.
وأشار جتو إلى أن “فيضان نهر دجلة هذا العام، أتى كمبرر إضافي لتلك الخطوة بين الجانبين”.
ويوجد جسر آخر فوق نهر دجلة يستخدم لأغراض تجارية وعسكرية فقط بين الجانيين، منها مرور الأسلحة للمقاتلين الأكراد في الطرف السوري، وكذلك تمر من فوقه حافلات المواشي. وكان قد تم تشييده لأهدافٍ عسكرية.
ويعيش في إقليم كردستان العراق وفق إحصائيات غير رسمية أكثر من 250 ألف لاجئ سوري، بعضهم في المخيمات، والبعض الآخر يتمركز في كبرى مدن الإقليم الرئيسية كالعاصمة أربيل ودهوك والسليمانية.انتهى
وهذا المعبر الحدودي الذي يفصل بين الجانبين السوري والعراقي، لا يعد معبراً رسمياً من جهة السلطات العراقية، فقد افتتح في العام 2012 من جهة إقليم كُردستان العراق بقرار من رئيسه المتنحي مسعود بارزاني، وذلك لتسهيل انتقال الراغبين من الجانب السوري بالسفر إلى الإقليم.
ولا يعد المعبر رسمياً من الجهة السورية أيضاً، إذ تسيطر عليه قوات عسكرية تتبع للإدارة الذاتية، ويسمح كلا الطرفين بمرور المسافرين بشرط إنجازهم الأوراق المطلوبة.
ولم تكن السلطتان الكرديتان على كلا طرفي المعبر تسمح طوال سنوات للمسافرين بالمرور عبر حافلات تستخدم الجسر، إذ كان يسمح فقط لمرور سيارات المواشي لأغراضٍ تجارية، بينما كان الناس يعبرون بين الجهتين عبر قوارب صغيرة تقلهم.
ويأتي هذا القرار الذي أعلن عنه الجانب السوري على موقع معبر “سيمالكا” الحدودي الرسمي على الإنترنت، بعد انقلاب مركب يوم الأحد، حيث فقد أحد موظفي المعبر من الجانب العراقي حياته بعد غرقه في نهر دجلة دون إعلانٍ رسمي من الطرف الآخر عن هذه الخطوة.
وقد يكون قرار السماح بدخول الحافلات من الجانب السوري إلى الطرف العراقي ذا بُعدٍ سياسي بعد الخلافات الكبيرة بين حكومة إقليم كردستان العراق والإدارة الذاتية، والتي تسببت بإغلاق المعبر عدّة مرات في السابق، لكن إداريين في الجانب السوري أكدوا لـ العربية.نت أن “الأمر لا يحمل أي أبعاد سياسية”.
وقال مسعود جتو، وهو موظف إداري في معبر سيمالكا في اتصال هاتفي مع العربية.نت إن “هذه الخطوة ليس لها أبعاد سياسية”، مضيفاً “لقد ناقشها المسؤولون في طرفي المعبر قبل ستة أشهر، واتفقا منذ ثلاثة أشهر على تطبيقها، وكان كلاهما يقوم بإنشاء أماكن خاصة للحافلات خلال هذه الفترة”.
وأشار جتو إلى أن “فيضان نهر دجلة هذا العام، أتى كمبرر إضافي لتلك الخطوة بين الجانبين”.
ويوجد جسر آخر فوق نهر دجلة يستخدم لأغراض تجارية وعسكرية فقط بين الجانيين، منها مرور الأسلحة للمقاتلين الأكراد في الطرف السوري، وكذلك تمر من فوقه حافلات المواشي. وكان قد تم تشييده لأهدافٍ عسكرية.
ويعيش في إقليم كردستان العراق وفق إحصائيات غير رسمية أكثر من 250 ألف لاجئ سوري، بعضهم في المخيمات، والبعض الآخر يتمركز في كبرى مدن الإقليم الرئيسية كالعاصمة أربيل ودهوك والسليمانية.انتهى