الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeاخبار عامةأول تعليق لمقتدى الصدر على تسريبات المالكي: "لا نقيم له وزنا"

أول تعليق لمقتدى الصدر على تسريبات المالكي: “لا نقيم له وزنا”

أول تعليق لمقتدى الصدر على تسريبات المالكي: "لا نقيم له وزنا"

وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، أتباعه، بـ“عدم الاكتراث“ بالتسريبات الصوتية لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وهذا أول تعليق للصدر، على التسريبات التي نشرها الصحافي العراقي علي فاضل، عن المالكي، إذ اتهم الصدر بالقتل، ووصفه بـ“الجبن“.

وقال الصدر في تغريدة عبر ”تويتر“، إن ”صلاة الجمعة الموحدة عبادة خالصة لله، فالتزموا الأوامر والنظام، وسأحاول أن أصلي بكم، وإلا فأرسل من ينوب عنّي“.

 

وأضاف ”لا تكترثوا بالتسريبات، فنحن لا نقيم له وزنًا“، في إشارة للمالكي.

وتابع الصدر ”صوت الجمعة أعلى من أي احتجاج آخر، وإني لن أدخل في فتنة أخرى، والخيار للشعب، وإني داعم له سابقًا وفي الأيام المقبلة، إن أراد الوقوف من أجل مناصرة الإصلاح“، وفقًا لتعبيره.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، مقطعًا مسربًا لرئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اتهم فيه الصدر بقتل السنة، كما وصفه بأنه ”جبان“.

كما تناول التسريب، جملة ملفات شائكة، وبعضها معروف بالنسبة للعراقيين، مثل رغبة المالكي بتحويل الحشد الشعبي إلى قوة عسكرية مشابهة للحرس الثوري.

ومن المقرر أن يقيم التيار الصدري، يوم غد الجمعة، صلاة موحدة في مدينة الصدر، بالعاصمة بغداد، حيث لجأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى تلك الخطة لاستنفار أنصاره، في سياق الخصومة مع ”الإطار التنسيقي“، في ظل قلق شعبي، والاستعداد الكبير لتلك الصلوات.

وعلى رغم انسحابه من مباحثات تشكيل الحكومة، واستقالة نوابه الـ73 من البرلمان، الشهر الماضي، إلا أن الزعيم الشيعي، بقي حاضرًا في الأجواء الإعلامية، عبر البيانات التي يصدرها وتعليقات قيادات تياره.

 

ورغم العوائق، يتحمس المالكي لترشيح نفسه لولاية ثالثة في رئاسة الوزراء، لكن التسريبات الأخيرة ربما أنهت هذا الحلم، باعتبار استفزاز الصدريين بشكل أكبر، فضلا عن الضغط الذي سيتشكل على قوة ”الإطار التنسيقي“ في حال ترشيح المالكي ودعمه.

وخلال السنوات الماضية، تعمّق الخلاف بين الطرفين، وصولا إلى مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية التي أجراها العراق، العام الماضي، وشكل فيها مقتدى الصدر تحالف ”إنقاذ وطن“ لتشكيل حكومة أغلبية سياسية.

لكن المالكي والأحزاب المتحالفة معه ضمن ”الإطار التنسيقي“ رفض هذا المسار، ولم يتمكن الصدر من إتمامه، ليضطر إلى الانسحاب من مشاورات تشكيل الحكومة، ويقيل نوابه.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular