السبت, سبتمبر 21, 2024
Homeاخبار عامةأول تعليق تركي رسمي على قصف زاخو

أول تعليق تركي رسمي على قصف زاخو

أول تعليق تركي رسمي على قصف زاخو
like 0

 

أعربت وزارة الخارجية التركية، عن أسفها لسقوط ضحايا في القصف التركي الذي طال مصيفاً في زاخو، فيما قالت إنها مستعدة لكشف الحقائق المتعلقة بهذا القصف. 

وبحسب بيان تابعه “ناس” (20 تموز 2022)، فقد “وجهت تركيا دعوة إلى مسؤولية الحكومة العراقية، بضرورة “عدم إطلاق التصريحات تحت تأثير خطاب ودعاية حزب العمال الكردستاني، والتعاون في كشف ملابسات هذا الحادث الكارثي”.

 

وأشارت الخارجية التركية، إلى أنها “مستعدة لاتخاذ كل خطوة لكشف الحقيقة”، مؤكدة أنها “تقف ضد الهجمات التي تستهدف مدنيين وتتخذ كل الإجراءات لتجنب سقوط ضحايا مدنيين خلال مكافحة الإرهاب”.

 

 

وأكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الاربعاء، ان العراق سيتخذ الإجراءات اللازمة للرد على الاعتداءات التركية وانتهاكاتها للسيادة وتهديد حياة وسلامة المواطنين.

 

وقال الكاظمي في بيان تلقاه “ناس” (20 تموز 2022)، إن  “القوات التركية ارتكبت مجدداً انتهاكاً صريحاً وسافراً للسيادة العراقية وحياة المواطنين العراقيين وأمنهم باستهداف أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك في إقليم كوردستان العراق اليوم الأربعاء بقصف مدفعي؛ مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين العزل وأغلبهم من النساء والأطفال”.

 

واضاف “هذا الاعتداء الغاشم يثبت أن الجانب التركي لم يعر الانتباه لمطالبات العراق المستمرة بإيقاف الانتهاكات العسكرية ضد الأراضي العراقية وأرواح العراقيين”.

 

واشار الى أن “العراق إذ يقدر ويلتزم بمبادئ حسن الجوار ويرفض رفضاً قاطعاً استخدام أراضيه من قبل أي جهة للاعتداء على جيرانه، فإنه يرفض في المقابل استخدام المسوغات الأمنية لتهديد حياة المواطنين العراقيين والاعتداء على أراضي العراق؛ بما يعد تنصلاً من مبادئ حسن الجوار، والاتفاقات الدولية والعلاقات والتعاون المشترك”.

 

وشدد الكاظمي على أن “العراق يحتفظ بحقه الكامل بالرد على هذه الاعتداءات، وسيقوم بكل الإجراءات اللازمة لحماية شعبه، وتحميل الطرف المعتدي كل تبعات التصعيد المستمر”.

 

 

وقال رئيس الجمهورية برهم صالح، إن القصف التركي الأخير يمثل انتهاكا للسيادة وتهديدا للأمن القومي العراقي.

 

وأضاف صالح في تدوينة تابعها “ناس” (20 تموز 2022)، أن “القصف التركي الذي طال دهوك واسفر عن استشهاد واصابة عدد من أبنائنا، مُدان ومُستنكر ويُمثل انتهاكاً لسيادة البلد وتهديداً للأمن القومي العراقي”.

 

وأكد أن “تكرارها غير مقبول بالمرة بعد دعوات سابقة لوقف مثل هذه الاعمال المنافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار”.

 

ودانت وزارة الخارجية العراقية، ببيان ’شديد اللهجة’ القصف الذي طال مدينة زاخو.

 

وقالت الخارجية في بيان تلقاه “ناس”، إنه “تُؤَكِّدُ حكومةُ العراق أنَّ هذه المواقف تمثِّلُ إنتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين، الذين إستُشهِدَ عددٌ منهم وجُرِحَ أخرون جرّاء هذا الفعل”.

 

وأضافت أن “هذا الإعتداء يُعَدُّ إستهدافاً لأمنِ العراق وإستقرار شعبه، وإذ نُؤكّد رفضنا القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة، نشيرُ إلى أنَّ السيّد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظميّ وجّه بتشكيل لجنة تحقيقيّة برئاسة السيّد وزير الخارجيَّة فؤاد حسين وعضويةِ عددٍ من القادة الأمنيين، بهدف الوقوف على تفاصيل دقيقة حول الطرف المعني بالاستهداف”.

 

كما اكدت أنه “سيتم إتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسيّ، بدءاً من اللجوءِ إلى مجلس الأمن وكذلك إعتماد كافة الإجراءات الأُخرى المقرّرة في هذا الشأن”.

 

ودعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، الحكومة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق بشأن قصف دهوك.

 

وقال الحلبوسي في تغريدة على “تويتر” تابعها “ناس”، “لا ينبغي أن يكون العراق ساحةً مفتوحةً لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية، ويدفع لأجلها العراقيون فواتير الدماء بلا طائل”.

 

وأضاف، “ندعو الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق، واعتماد كلِّ السبل؛ لحفظ البلاد، وحماية أبناء الشعب”.

 

وأصدرت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق اليوم، بياناً حول القصف التركي الذي استهدف مصيفاً في محافظة دهوك.

 

وقالت الخلية في بيانها الذي تلقى “ناس” نسخة منه، إنه “في تمام الساعة 1350 من هذا اليوم الموافق العشرين من شهر تموز الجاري تعرض مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف ادى الى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطن آخر جميعهم من السياح المدنيين تم إخلائهم إلى قضاء زاخو”.

 

وأضاف البيان، “هذا وقد أمر القائد العام للقوات المسلحة بالتحقيق الفوري بالحادث و إيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتير سيادته الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى”.

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular

التخطي إلى شريط الأدوات