الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeاخبار عامةالصدر يطرح خطة من 4 نقاط للرد على تركيا

الصدر يطرح خطة من 4 نقاط للرد على تركيا

الصدر يطرح خطة من 4 نقاط للرد على تركيا
like 0 

اقترح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاربعاء، خطة من 4 نقاط للرد على القصف التركي للاراضي العراقية.

وقال الصدر في تغريدة على “تويتر” إن “تركيا زادت من وقاحتها ظنا منها ان العراق لا يستطيع الرد الا بادانة هزيلة من وزارة الخارجية مع الاسف الشديد لذا وكخطوة اولى اقترح التصعيد من خلال النقاط التالية او بعضها:-

اولا: تقليل التمثيل الدبلوماسي مع تركيا.

ثانيا: غلق المطارات والمعابر البرية بين العراق وتركيا.

ثالثا: رفع شكوى لدى الامم المتحدة بالطرق الرسمية وباسرع وقت ممكن.

رابعا: الغاء الاتفاقية الامنية معها”.

وأضاف، “ما لم تتعهد بعدم قصف الاراضي العراقية الا بعد اخبار الحكومة والاستعانة بها اذا كانت هناك تهديدات قرب حدودها”.

وتابع، “فالتعدي على محافظات الشمال والاقليم من الداخل والخارج ما عاد يحتمل”.

me_ga.php?id=39056

وقال رئيس الجمهورية برهم صالح، في وقت سابق اليوم، إن القصف التركي الأخير يمثل انتهاكا للسيادة وتهديدا للأمن القومي العراقي.

وأضاف صالح في تدوينة تابعها  أن “القصف التركي الذي طال دهوك واسفر عن استشهاد واصابة عدد من أبنائنا، مُدان ومُستنكر ويُمثل انتهاكاً لسيادة البلد وتهديداً للأمن القومي العراقي”.

وأكد أن “تكرارها غير مقبول بالمرة بعد دعوات سابقة لوقف مثل هذه الاعمال المنافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار”.

ودانت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي، في وقت سابق اليوم، القصف التركي لأحد مصايف مدينة زاخو، داعية إلى تحمل المسؤولية ازاء هذه الجرائم. 

وقالت المتحدثة باسم الكتلة، ڤيان دخيل، في بيان تلقى “ناس” نسخة منه، (20 تموز 2022)، إنه “استمراراً لجرائم قصف القرى والمناطق الآمنة في إقليم كوردستان من قبل الجيش التركي التي لطالما تسببت بأزهاق الأرواح البريئة، قام الجيش التركي ظهر اليوم الاربعاء 20 تموز، بقصف مصيف برخ التابع لمدينة زاخو الذي كان يستقبل عددا كبيرا من أهالي إقليم كوردستان والمواطنين العراقيين من الوسط والجنوب، مما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين وجرح 33 آخرين تم نقلهم الى المشافي وحالة عدد منهم لازالت حرجة”.

وأضافت دخيل، “نحن في كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، إذ ندين وبأشد العبارات هذه الجريمة البشعة التي استرخصت أرواح المدنيين الآمنين، نطالب الحكومة التركية بالكف عن قتل الأبرياء وازهاق أرواح النساء والأطفال واخلاء القرى من ساكنيها بذريعة وجود مسلحي حزب العمال الكوردستاني”.

وتابعت،”كما نؤكد ان الحكومة الاتحادية مقصرة في حفظ أرواح مواطنيها وسيادة اراضيها، بسبب عدم قدرتها على معالجة هذا الملف وعدم الالتزام بالاتفاقيات والتفاهمات التي أبرمتها مع حكومة إقليم كوردستان بما فيها اتفاقية سنجار وطرد مسلحي الحزب العمال الكوردستاني المصنفين بالارهابيين من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية”.

ودعت دخيل وفق البيان، “جميع القوى السياسية الوطنية العراقية إلى تحمل مسؤوليتها ازاء هذه الجرائم وتشكيل حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات والحفاظ على سيادة البلاد وضمان سلامة الأراضي العراقية من اية تجاوزات ومن اية جهة كانت”.

واختتمت بالقول “الرحمة والخلود لأرواح شهداء جريمة قصف مصيف برخ وجميع شهداء العراق”.

ودانت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سباق اليوم، ببيان ’شديد اللهجة’ القصف الذي طال مدينة زاخو.

وقالت الخارجية في بيان تلقاه “ناس” (20 تموز 2022)، إنه “تُؤَكِّدُ حكومةُ العراق أنَّ هذه المواقف تمثِّلُ إنتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين، الذين إستُشهِدَ عددٌ منهم وجُرِحَ أخرون جرّاء هذا الفعل”.

وأضافت أن “هذا الإعتداء يُعَدُّ إستهدافاً لأمنِ العراق وإستقرار شعبه، وإذ نُؤكّد رفضنا القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة، نشيرُ إلى أنَّ السيّد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظميّ وجّه بتشكيل لجنة تحقيقيّة برئاسة السيّد وزير الخارجيَّة فؤاد حسين وعضويةِ عددٍ من القادة الأمنيين، بهدف الوقوف على تفاصيل دقيقة حول الطرف المعني بالاستهداف”.

كما اكدت أنه “سيتم إتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسيّ، بدءاً من اللجوءِ إلى مجلس الأمن وكذلك إعتماد كافة الإجراءات الأُخرى المقرّرة في هذا الشأن”.

ودعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، في وقت سابق اليوم، الحكومة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق بشأن قصف دهوك.

وقال الحلبوسي في تغريدة على “تويتر” تابعها “ناس”، (20 تموز 2022)، “لا ينبغي أن يكون العراق ساحةً مفتوحةً لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية، ويدفع لأجلها العراقيون فواتير الدماء بلا طائل”.

وأضاف، “ندعو الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق، واعتماد كلِّ السبل؛ لحفظ البلاد، وحماية أبناء الشعب”.

وأصدرت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق اليوم، بياناً حول القصف التركي الذي استهدف مصيفاً في محافظة دهوك.

وقالت الخلية في بيانها الذي تلقى “ناس” نسخة منه (20 تموز 2022)، إنه “في تمام الساعة 1350 من هذا اليوم الموافق العشرين من شهر تموز الجاري تعرض مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف ادى الى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطن آخر جميعهم من السياح المدنيين تم إخلائهم إلى قضاء زاخو”.

وأضاف البيان، “هذا وقد أمر القائد العام للقوات المسلحة بالتحقيق الفوري بالحادث و إيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتير سيادته الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى”.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق اليوم، صدور توجيه من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإيفاد وزير الخارجية ووفد أمني إلى منطقة القصف في دهوك وزيارة الجرحى.

وقال رئيس الخلية اللواء سعد معن في تصريح للوكالة الرسمية تابعه “ناس” (20 تموز 2022)، إن “القائد العام للقوات المسلحة أوفد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيره الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى مكان القصف للتحقيق بالحادث وزيارة الجرحى”.

واستهدف قصف، في وقت سابق اليوم، مصيفاً سياحياً في محافظة دهوك، وسط أنباء عن وقوع ضحايا وإصابات.

وأظهر مقطع مصوّر حصل عليه “ناس”، (20 تموز 2022)، اللحظات الأولى التي تبعت القصف، والذي يبين إصابة عدد من المدنيين.

مدير أسايش منطقة دركار نيجيرفان خليل أفاد في تصريحات صحفية تابعها “ناس”، بأن “عدد الضحايا جراء القصف التركي وصل إلى ما لا يقل عن 10 شهداء”.

وتابع، “أغلب الضحايا من النساء والأطفال ولا تزال عملية إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى مستمرة”.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular