هذه القضية تظهر حجم التواجد والاختراق الاسرائيلي للمؤسسات الايرانية
.
استجوب جهاز الموساد الإسرائيلي مسؤولا كبيراً في الحرس الثوري الإيراني يدعى يد الله خدماتي داخل إيران نفسها ، حيث اعترف بنقل أسلحة إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية وموقع إيران إنترناشيونال المعارض.
جاءت هذه الحادثة بعد شهرين فقط من تقارير تفيد بأن الموساد فعل الشيء نفسه مع مسؤول آخر في الحرس الثوري الإيراني.
وأظهر مقطع فيديو تم تسجيله من الاستجواب ، وحصل عليه موقع إيران إنترناشيونال، خدماتي ، وهو يؤكد دوره في الجناح اللوجستي للحرس الثوري الإيراني، ويعترف بأنه كان على اتصال مع علي أصغر نوروزي، وهو مسؤول في فيلق القدس، حدده الجيش الإسرائيلي كمسؤول عن العمليات العسكرية كان ينقل مكونات الأسلحة الدقيقة من إيران إلى حزب الله في لبنان.
وعبر خدماتي عن أسفه لدوره في إرسال أسلحة لوكلاء إيران وطلب من زملائه عدم القيام بمثل هذه العمليات، بحسب التقرير.
ويعتبر خدماتي هو نائب نوروزي في الجناح اللوجستي. وبحسب ما ورد فقد تم الإفراج عن مسؤول الحرس الثوري الإيراني وسُمح له بالعودة إلى منزله بأمان بعد الاستجواب.
وذكرت مصادر أنه خلال استجواب خدماتي، تم الحصول على معلومات حول علاقة نوروزي بشركة فارس قشم لنقل الأسلحة.
وكان مسؤول في الحرس الثوري الإيراني قد اختطف في مايو/أيار ، ونشرت إيران إنترناشيونال مقطع فيديو لمسؤول في الحرس الثوري الإيراني يُدعى منصور رسولي، يعترف لعملاء الموساد المزعومين بأنه قد أُمر بتأسيس خلية لاغتيال عامل في القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، وجنرال أميركي متمركز في ألمانيا وصحافي في فرنسا.
من جانبها، كانت شبكة أخبار الطلاب الإيرانية (SNN) أفادت في يونيو/ حزيران أنه تم اعتقال عدد من الإيرانيين الذين اختطفوا واستجوبوا مسؤولاً لم يذكر اسمه في الحرس الثوري الإيراني.