قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة 22 يوليو/تموز 2022، وفق ما نقلته وكالة رويترز ، إن بلاده لديها شحنات حبوب جاهزة للبيع قيمتها نحو عشرة مليارات دولار، بعد توقيع اتفاق مع روسيا لإنهاء حصار صادراتها الزراعية، وإن لديها فرصة أيضاً لبيع المحصول الحالي.
تابع زيلينسكي في كلمة ألقاها بوقت متأخر من الليلة: “هذا دليل آخر على أن أوكرانيا تستطيع الصمود في الحرب”، وأضاف أنه سيتم تصدير نحو 20 مليون طن من محصول العام الماضي، بعد التوصل إلى الاتفاق الذي وصفه بأنه مهم.
الأمم المتحدة مسؤولة عن اتفاق الحبوب
في سياق متصل ووفق ما نقلته وكالة فرانس برس، الجمعة، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رأى أن الأمم المتحدة مسؤولة عن احترام الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية والذي وُقع في وقت سابق بإسطنبول.
حيث قال زيلينسكي في كلمته المصورة اليومية: “الجميع يعلم أن روسيا يمكن أن تمارس استفزازات وتحاول تشويه صدقية الجهود الأوكرانية والدولية. لكننا نثق بالأمم المتحدة. مسؤوليتهم الآن أن يضمنوا احترام الاتفاق”.
فيما وقّعت أوكرانيا وروسيا في إسطنبول، الجمعة، اتفاقاً مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة بموانئ البحر الأسود، في مواجهة مخاطر المجاعة التي تهدد عدداً كبيراً من دول العالم.
اتفاق يخص الحبوب
حيث وقع طرفا النزاع بالأحرف الأولى على نصّين متطابقين لكن منفصلين، بناءً على طلب الأوكرانيين الذين رفضوا التوقيع على أي مستند مع الروس.
فيما أضاف زيلينسكي أن “هناك فرصة لتخفيف خطورة الأزمة الغذائية التي تسببت بها روسيا ومنع كارثة عالمية، مجاعة قد تؤدي إلى فوضى سياسية في عدد كبير من دول العالم، خصوصاً في الدول التي تساعدنا”.
كما ختم: “إنه دليل جديد على أن أوكرانيا قادرة على مقاومة هذه الحرب”.
من جانبه أكد وزير البنى التحتية الأوكراني، أوليكسندر كوبراكوف، أن بلاده مستعدة لاستئناف عمليات التصدير “في غضون بضعة أيام”. وقال في بثّ فيديو من إسطنبول نقله التلفزيون الوطني الأوكراني: “في غضون بضعة أيام، نحن مستعدّون لبدء التصدير من مرافئ البحر الأسود”.
كما أكد أن “الاتفاق وُقّع وفق شروطنا. لم تحصل خيانة”.
يُذكر أن المفاوضات بدأت في أبريل/نيسان 2022، عندما أثار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الفكرة خلال اجتماعين منفصلين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.