كشفت صحيفة يني شفق المقربة من أنقرة أن السعودية والإمارات ستمولان 12 نقطة مراقبة ستقيمها أمريكا شمال سوريا على حدود أمريكا، في الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأفادت الصحيفة بأن الدولتين الخليجيتين ستقومان أيضاً بتأمين الرواتب لقوة من قسد مهمتها حراسة الحدود، معتبرة أن تلك الخطوة هي “بمثابة إعلان حرب ضد تركيا”، على حد وصفها.
وقال المصدر إن السعودية والإمارات أرسلتا وفداً مؤلفاً من عسكريين واستخباراتيين وسياسيين إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة قسد، بما فيها الحسكة وعين العرب ومنبج وتل أبيض ورسولين، وحصل على معلومات من العناصر المحلية حول نقاط المراقبة التي ستقام على الحدود التركية.
.
وبينت الصحيفة أن “الوفد التقى أولاً المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس ترامب في المنطقة (بريت ماكغورك) في الحسكة، إذ اتفق الطرفان خلال اللقاء على تخصيص رواتب لقوة قوامها 30 ألف إرهابي ستشكل تحت مسمى حرس الحدود، على أن يتولى الجانب الخليجي نفقات تدريب وتسليح هذه القوة”.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب (نواة قسد) جماعة إرهابية حيث تتهمها بالتبعية لحزب العمال الكردستاني المحظور.
.
وكان مسؤول في وحدات حماية الشعب قد صرح لصحيفة الشرق الأوسط أن أمريكا تعمل على تأسيس قوة من قسد قوامها 30 ألف مقاتل، مهمتها كبح نفوذ إيران ومحاربة داعش.