وقال الخزعلي إن “قيادات الخط الأول تنازلت عن ترشحها لهذا المنصب، مثل السيد المالكي، وهادي العامري، وفالح الفياض، وحيدر العبادي، بهدف فسح المجال أمام الخط الثاني، لتولي المسؤولية”.
وأضاف الخزعلي، أن “السيد هادي العامري، ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث تقدم برجاء الى مرشح منظمة بدر السيد قاسم الاعرجي بالاعتذار، فكانت موافقة الاعرجي على الإعتذار وسحب الترشيح اسرع مما توقع الجميع، وهكذا ضاقت مساحة الاختلاف”.
وتابع، “حتى ليلة (الأحد)، كان هناك اختلاف بين القادة حول المرشح للمنصب، لكن الحمد لله بذلت جهود مركزة، من أجل تقليل مساحات الاختلاف، وكانت هناك جهود مميزة للسيد عمار الحكيم”.
وأشار إلى أن “المناقشات لم تستغرق وقتاً طويلاً، وأستطيع أن أقول أنها كانت أقل من نصف ساعة، عندما بدأ النقاش، حيث بقي ثلاثة مرشحين، وبدأ الكلام عندما ذكر أحد الأخوة اسم الزهراء (سلام الله عليها)، وقلنا ان شاء الله ببركة الزهراء يحصل هذا الاتفاق”.
ولفت إلى أن “السوداني هو مرشح الإطار بالإجماع، وليس مرشح كتلة أو حزب داخل الإطار”.
وبشأن موقف التيار الصدري، قال الخزعلي، إن “بعض الأخوة حاول الاتصال لاستشفاف الموقف، وكانت الإجابة، بأننا (الصدريون) غير معنيين بهذا الاتفاق، لا سلباً ولا إيجاباً”.