استعرضت منظمة الصحة العالمية، امس الجمعة، أحدث الأرقام والحقائق عن مرض التهاب الكبد الفيروسي، وكانت كالتالي:
– يصيب التهاب الكبد الفيروسي 360 مليون شخص على مستوى العالم.
– كل ثانية، هناك شخص واحد يفقد حياته بسبب التهاب الكبد B وC
– يودي المرض بحياة 3000 شخص كل يوم.
– هناك مليون و100000 وفاة ناجمة عن العدوى بفيروسي التهاب الكبد B وC كل عام.
– هناك 9 ملايين و400000 شخص يتلقون العلاج ضد العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد C.
– 10% من الأشخاص المصابين بالعدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B تُشخَّص حالتهم، و22% منهم يتلقون العلاج.
– يمكن أن ينتقل التهاب الكبد من النوع B من الأم إلى وليدها عند الولادة.
– 42% من الأطفال حول العالم يحصلون على جرعة اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B عند الولادة.
– في عام 2019 لوحده، أشارت التقديرات إلى وقوع نحو 78000 وفاة في جميع أنحاء العالم بسبب مضاعفات نجمت عن الإصابة بحالات عدوى التهاب الكبد الحاد من الأنواع A إلى E.
– قد يسبب التهاب الكبد B وC وD للمريض الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد.
– بإمكان الأدوية المضادة للفيروسات أن تشفي أكثر من 95% من الأشخاص المصابين بالعدوى بالتهاب الكبد C، ولكن فرص التشخيص والعلاج محدودة.
وتهدف المنظمة إلى بلوغ مرحلة القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، لذا دعت البلدان إلى تحقيق الغايات المحددة التالية:
– الحد من الإصابة بحالات عدوى جديدة بالتهاب الكبد B وC بنسبة 90%.
– تقليل الوفيات الناجمة عن الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد بنسبة 65%.
– ضمان تشخيص حالات ما لا يقل عن 90% من المصابين بفيروس التهاب الكبد B وC.
– تمكين ما لا يقل عن 80% من المؤهلين للحصول على العلاج من أخذ العلاج المناسب.
ويشهد العالم حالياً اندلاع فاشية جديدة من حالات عدوى التهاب الكبد الحاد غير معروف السبب التي تصيب الأطفال، ولا تنتمي على ما يبدو إلى أي واحد من الأنواع الخمسة المعروفة من فيروسات التهاب الكبد وهي: A وB و Cو DوE.
وتسلط هذه الفاشية الجديدة الضوء على آلاف حالات عدوى التهاب الكبد الفيروسي الحاد التي تصيب الأطفال والمراهقين والبالغين سنوياً، ومعظمها تسبب مرضاً خفيفاً وتمر دون اكتشافها، ولكن يمكن في بعض الحالات أن تسبب مضاعفات وتفتك بالمصاب بها.
بينما يعتقد خبراء بريطانيون أنهم تعرفوا على السبب الخفي لانتشار مشاكل في الكبد لدى الأطفال حول العالم خلال الفترة الماضية.
وتشير الأبحاث إلى أن السبب يكمن في عودة فيروسين معروفين للظهور بعد انتشار وباء فيروس كورونا، ما تسبّب في ظهور التهاب نادر لكن خطير يصيب الكبد لدى الأطفال.
ويقول الباحثون من لندن وغلاسكو إن الأطفال تعرضوا للفيروس في وقت متأخر بسبب قيود وباء كوفيد، وضاعت عليهم بعض المناعة ضد:
الفيروسات الغدانية التي تسبب عادة الزكام وآلاماً في البطن.
الفيروسات المرتبطة بالغدية التي لا تسبب أي مرض عادة، ولكنها تتطلب وجود فيروس “مساعد” مثل الفيروس الغداني، ما يفسر ظهور التهابات مقلقة في الكبد عند البعض.
وسجلت الإحصائيات إصابة ألف طفل بالالتهاب، الكثير منهم دون سن الخامسة بالمرض في 35 دولة، وقد تطلبت بعض الحالات اللجوء إلى زرع الكبد لإنقاذ حياة الطفل المصاب.