وأضافت أنه يسعى للحصول على معلومات حول “وكالة أبحاث الإنترنت”، التي يديرها الروسي يفغيني بريغوزن، والكيانات والشركاء الروس المرتبطين، لمشاركتهم في التدخل في الانتخابات الأميركية.
وبالإضافة إلى المعلومات التي تؤدي إلى منع أو إحباط أو إيجاد حل إيجابي لفعل ما من التدخل الأجنبي في الانتخابات، فإن هذا الإعلان هو “جزء من الجهود الأوسع التي تبذلها حكومة الولايات المتحدة لضمان أمن انتخاباتنا وسلامتها” وفق البيان.
وبحسب بيان الوزارة، فإن “وكالة أبحاث الإنترنت، هي كيان روسي منخرط في عمليات التدخل السياسي والانتخابي، منذ العام 2014، للتدخل في النظام السياسي الأميركي، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية ام 2016، بهدف استراتيجي لزرع الفتنة.
وتعمل الوكالة التي يديرها بريغوزن من خلال العديد من الكيانات الروسية، أطلق عليها البيان اختصاراً “مجموعة كونكورد”، التي مولت ووظفت وأشرفت على أنشطة الوكالة.
كما عدَّد البيان أسماء العديد من المواطنين الروس الذين قال: إنهم “مكّنوا الوكالة من تنفيذ عملياتها التي تستهدف الولايات المتحدة، عبر محاولة إضعاف وعرقلة وإفشال الوظائف القانونية للحكومة الأميركية، من خلال الاحتيال والخداع بغرض التدخل في العمليات السياسية والانتخابية الأميركية، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية 2016”.
ومنذ نشوء برنامج المكافآت من أجل العدالة العام 1984، دفع أكثر من 250 مليون دولار إلى أكثر من 125 شخصاً في أنحاء العالم، ويعد البرنامج الرئيسي للأمن القومي، وتديره خدمة الأمن الدبلوماسي في وزارة الخارجية.