تمر علينا الذكرى الثامنة لابادة الكورد الايزيديين عندما اجتاحت عصابات داعش الارهابية قضاء شنكال في الثالث من اب من عام 2014 وما اعقب ذلك من ماسي وكوارث اصابت شعبنا من الكورد الايزيديين من قتل وذبح وسبي واغتصاب فضلا عن نزوح وتهجير ومحاولة لتهديم مجتمع مسالم بهدف تدميره لاسباب شوفينية متطرفة لا تمت لاي دين بصلة او عقيدة.
وفي هذه الذكرى الماساوية، نؤكد ان استقرار شنكال واعادة النازحين لمناطقهم ، لن يكون الا من خلال تطبيق الاتفاقية الموقعة بين حكومتي اربيل وبغداد وبرعاية اممية، والالتزام بحذافير بنودها، وبعكس ذلك فان الجهات التي تعرقل تطبيق اتفاقية شنكال تتحمل كامل المسؤولية وما قد ينتج عنها من تداعيات يدفع ثمنها المواطن الشنكالي البسيط.
ونؤكد اننا في كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي سنبقى ملتزمين بدعم ابناء شعبنا من الكورد الايزيديين وان دعمنا لا حدود له، لان واجبنا الحزبي والاخلاقي والانساني يقتضي الالتزام بجميع قضايا ابناء شعب كوردستان وبغض النظر عن اي انتماء ديني او قومي او مذهبي.
الرحمة لارواح ضحايا كارثة شنكال
الرحمة لارواح البيشمركة الابطال الذين حرروا شنكال
و الخزي والعار للارهابيين الدواعش
كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي
3 اب 2022