أكدت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، أن وفدا عراقيا رسميا زار مخيم الهول بريف الحسكة، في غربي كوردستان(كوردستان سوريا).
وقالت تلك المصادر إن وفدا عراقيا رسميا زار مخيم الهول لتسجيل أسماء اللاجئين العراقيين الراغبين بالعودة إلى بلادهم ضمن دفعة جديدة يجري التحضير لها.
وكان اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية ، قد وصف في وقت سابق مخيم الهول “بالقنبلة النووية”، داعياً المجتمع الدولي للتحرك بهدف حل هذا الملف الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
ويعاني مخيم الهول الخاضع لسيطرة الإدارة الذاتية ، انعدام أمن متزايدا ويحكم على الأطفال المحتجزين فيه بحياة بلا مستقبل.
وقال رسول في تصريح متلفز تابعته (باسنيوز) ، إن “مخيم الهول، يحوي نساء وأطفالا، إنهم (دواعش) يعملون الآن على تجنيد هؤلاء الأطفال بشكل غير طبيعي”، معتبرا أنهم “قنبلة نووية”.
وقال “أؤكد أنهم ليسوا فقط قنبلة موقوتة ، وإنما قنبلة نووية إن لم يتخذ إجراء بحقها، لأنه سينتج جيل جديد من هؤلاء الأطفال، أقسى من داعش بعشرات المرات”.
ومخيم الهول، الواقع شرقيّ محافظة الحسكة، أكبر المخيمات وأكثرها سوءاً داخل الأراضي السورية، حيث يشكل اللاجئون العراقيون العدد الأكبر من قاطنيه، إذ يتجاوز عددهم 30 ألفاً، من أصل نحو 62 ألفاً، وغالبية المقيمين في المخيم من النساء والأطفال، بينهم كذلك نازحون سوريون وعوائل عناصر تنظيم داعش الأجانب.