مدن إسرائيل تتعرض إلى قصف صاروخي جديد

دوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مساء اليوم الأحد، وذلك للمرة الثانية منذ اندلاع موجة التصعيد الحالية.

يأتي ذلك، رغم اقتراح وسطاء مصريين، “هدنة” في قطاع غزة من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ عند الساعة العاشرة من مساء اليوم، وكانت قد قبلت بها إسرائيل، أمام استمرار محاولات إقناع الجانب الفلسطيني بضمان وقف إطلاق النار.

وبثت احدى القنوات الاسرائيلية مقطع فيديو تُسمع فيه صافرات الإنذار وهي تدوي في أرجاء المدينة، فيما يفر الإسرائيليون الذين تواجدوا على أحد الشواطئ تجاه الملاجئ المحصنة.

ودعت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي المواطنين للبقاء في الملاجئ والمناطق المحصنة حتى إشعار آخر.

وتل أبيب هي العاصمة الاقتصادية والتجارية والمركز المالي لإسرائيل وتضم مقرات حكومية مثل مقر وزارة الدفاع ومؤسسات وسفارات.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن صافرات الإنذار دوت في مدن وسط إسرائيل بينها تل أبيب واللد وبئر يعقوب وحولون وبات يام والرملة وريشون لتسيون.

واضافت ان”تل أبيب ويافا وبات يام وحولون تتعرض حاليا لقصف صاروخي كبير”.

وفي وقت سابق من مساء اليوم الأحد، قالت قناة “كان” إنه تم إطلاق 950 صاروخا من غزة حتى الآن، وصل 750 صاروخا منها إلى الأراضي الإسرائيلية”.

وأوضحت القناة أن منظومة “القبة الحديدية” للدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 95% من الصواريخ التي وصلت إلى إسرائيل.

وخلال الساعات الأخيرة، ووسط الحديث عن قرب إعلان وقف لإطلاق النار، أطلقت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي رشقات صاروخية مكثفة باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية القريبة من القطاع.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، إن شخصا أصيب بجروح طفيفة في مستوطنة “سدوت هنيغف” شرق غزة من شظايا قذيفة صاروخية سقطت في ساحة منزله.

وتشن إسرائيل ضربات جوية على غزة منذ يوم الجمعة، ردت عليها حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية بإطلاق مئات الصواريخ.

وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36 قتيلاً وأكثر من 250 مصابا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.