الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeاراءهاجر ...هاجر الى حيث الامان:حسن صالح الشنكالي

هاجر …هاجر الى حيث الامان:حسن صالح الشنكالي

هذه المقولة ارعبت واقلقت الايزيديين وخصوصا ذوي الدخول الضعيفة فالايزيدي البسيط لا يستطيع توفير لقمة العيش لاولاده فكيف يوفر ما يقارب 7 الف يورو لشخص واحد من عائلته على أن يصل إلى يونان ، أنا اتفق مع الجميع أن احدا لم ينصفنا ولم يفكر بنا احد من المسؤولين العراقيين ولا الدوليين، واعترف ان العراق مكان يصعب العيش فيه مرتين للايزيدين ومرة واحدة للعراقيين اجمعين، العراق أصبح بلد للفاسدين ونظام حكمهم منذ 2003 لحد الان على مقاسهم ، جيوش من الشعب عاطلين عن العمل من اصحاب الشهادات والخرجين ولا توجد خطة انمائية واضحة للعراق فانتاجنا للنفط يتجاوز 4 ملايين برميل يوميا ولازال من يعد خبزنا يأكله والميزانية فارغة .
ولما نتأتي إلى الايزيدين فنجونا باعجوبة من الابادة ومن نجي لازال مشروع للابادة في المخيمات ومن رجع يصارع بين قوات متعددة القيادات فمصيرنا مجهول وعندما نقول للايزيدي هاجر فللهجرة غير الشرعية تكاليف باهضة على المسؤولين الايزيدين أن لاينظرون إلى الواقع عن كتب فعليهم مسؤولية كبيرة فلا يوجد راع بلا رعية فرعيتكم في جحيم المخيمات او اسير المؤامرات والصراعات أو مشتت في كل بقاع العالم ، متى يهتز شواربكم هؤلاء شعبكم يؤسفنا أن أرى ما وصلنا إليه من حال فقد جفت ضمائر كل مسؤول، أن احد الحلول هو اعتبارنا لاجئين في المخيمات وليسوا نازحين لكي نهاجر هجرة شرعية فمن يملك وطن لا يبقى ذليلا 8 سنوات في مخيمات النزوح .
وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم.

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular