معروف الطبقة الپیرانیة في الديانة الأيزيدية هي اقدم من طبقة الشيوخ وكانوا زعماء الأيزيدية قبل مجيء المنقذ والمجدد شيخآدي وبالمناسبة الأدانية قبل هجرتهم من ارض اجدادهم في لالش كانوا اپیار وليسوا شيوخ وبعد مرور اكثر من 220 سنة رجعوا الى ارض اجدادهم في لالش وصارو شيوخ في الديانة بعد التجديد والاصلاحات الذي قام بها شيخآدي الهكاري……..
ودعما لفكرة بان الادانية كانت من طبقة الاپیار ارجوا مراجعة (( قولئ كوفا )) حيث يتم تسمية شيخادى و شيخ حسن بالذات بپیار لبنان ( پیرکئ لبنا ) الذي يتم على يده الزواج المقدس….وللايضاح ستيأس والدة شيخآدي الهكاري هي من طبقة الاپیار
ببساطة وبصراحة بعد سقوط إمارة الپیرانیة إمارة مير جعفر داسني والأمارت الذي تلتها انهارت الايزدياتي في بلاد الرافدين في العراق وضعفت اعدادهم وصاروا متفرقين وضعف الديانة ..واصبحت الپیرانیة غير متفق بين بعضها البعض وحصلت مشاكل ومعارك عديدة بينهم من اجل الاملاك والسلطة والقيادة ….مثلا نرى پیر رشان والد پیر محمد رشان اعلن عن إمارته في زاويته في جبل المقلوب واستقبل المريدين فيها …..وهكذا والد پیر هاجيال پیر ڤادلي (( پیر اڤدال )) إمارة في ارض الفاضلية . وپیر ئیزدین میر اعلن عن أمارته في قرية مكيرس والكثير من السبقات الدينية توكد على پیرانية شيشمس وفخردين وناسردين وسجادين وخاصة في قولى بدر ومند ..وهكذا پیر رشان حيران إمارة في منطقة مام رشا..وپیر بۆب البهزاني او البارزاني إمارة في ارض بحزاني وبعشيقة …وهكذا اعلن پیر جروان امارة ..و پير رحمان واخية پیر ممشڤان إمارة ..وپیر هسن ممان إمارة في منطقة حرير وكانت هذه الإمارات تسمى زيوى دينية يتم من خلالها القيادة والسيطرة وهم فقط كانوا مسموح لهم امتلاك الارض والمريدين …والمريد مجرد خدم ورعيان ومزارعين لهم . واصبحت مثل حارة كل مين أيدوا اله ….وبالمناسبة الپیرانیة كانوا سبعة طبقات ..قبل مجيء شيخآدي …وبعد مجيء شيخادي الپیرانیة رفضوا ان يتم الزواج من طبقتهم بحجة بقاء الاصل والفصل نقي …..
ولكن استطاع شيخادي الهكاري بتعاليميه وروحانية كراماته بتقليص الطبقات الدينية من السبعة الى ثلاثة او اربعة لان القوالين هم ايضا كانوا اپیار وزعماء الأيزيدية وبعد مرور الزمن تزوجوا من المريدين وصاروا من ضمن طبقة المريدين ……. ومن خلال منح الاپیار الماش والاملاك والمريدين والمشورات استطاع شيخادي ان ينجح في اعادة الحياة للديانة الأيزيدية ولولا مجيء شيخادي ما كنت تسمع بدين اسمه الدين الأيزيدي اليوم في الوقت الحاضر …سابتعد في كتابة الكثير من المعارك الذي حصلت في الپیرانية فيما بينهم لان الكثير سيتهمني باني افضل طبقة عن طبقة او سيفكرون اني فقط ادافع عن الادانية والشيخسنية ……
اخيرا الكثير من الاپیار اسمهم محمد …ومحمد ليس اسم اسلامي وهي صفة وكلمة سريانية ..ومعروف اللغة العربية وكتابتها مشتق من الأرامية والسيرانية …وكلمة محمد هي صفة وليس اسم ..وبالمناسبة اسم محمد فقط مذكور اربعة مرات في القرأن مع العلم اسم موسى مذكور فيها اكثر من 138 مرة واسم عيس اكثر من سبعين مرة واسم نوح عشرات المرات ..وحتى اسم محمد غير مذكور في الأيات المكية نهايا ….المهم العقلاء والأئمة الاسلامية واصحاب النظريات الجديدة في تفسير كتاب الديني القرأن هم على يقين ان اسم محمد مجرد صفة للتمجيد وليس اسم نبيهم الحقيقي وهم على علم اليقين بهذا.
ايضاح اخير كل ما كتب عن الطبقات الدينية في ديانة الأيزيدية باقلام الغرباء ومن ضمنهم بعض الباحثين الأيزيدية مجرد هراء وزيادة في الكذب والتحوير
وأذا الأيزيدي يريد ان يكون شجاع ويقول كلمة الحق فالپیرانیة وبيت الأمارة قديما اقول قديما كانوا سبب في كثير من المعارك والحملات والهجمات على هذا الشعب البأس
سبقات من ((قولى مندوبدر))
مه‌ند دبێژتێ به‌درۆ سلاڤێت مه‌پترن ژ حه‌رفه
بنيادا دلێ منۆ هه‌ر دوو ته‌ره‌فه
خه‌بير به‌هه‌موو سه‌رفه
هه‌ى خه‌بيرۆ ئى خه‌به‌ره
هه‌ى نزيزمۆ ئى مه‌هده‌ره
مه‌لك فه‌خره‌دين ئيمامه‌ئى باب زه‌ره
مه‌ند دبێژتێ به‌درۆ هه‌ى پيرۆ پسێ پيره
هه‌ى عێرفۆ ناڤ وان ژيرا
كه‌سه‌ك نه‌به‌زانديه‌بۆرێ مێرا
چى چرايه‌كى به‌ر گۆڕه
يا خودێ مه‌نه‌نڤيسى چوو جه‌رگ گۆڕا
أنا لست بعالم دين ولا بعالم تاريخ
ولكني اعلم علم اليقين الأيزيدية
كانوا طبقة دينية واحدة وخلق الطبقات
فيما بعد سببها اقتصادي صرف وليس
ديني وفيما بعد استغل هؤلاء مواقعهم
الإجتماعية وحولوها إلى شيء من
القداسة بل أكثر حتى إلى العبادة.
كلمة پير ومعناه، الشيخ( المسن )
وليس كلمة بمعنى ديني.
والشيخ( المسن ). والپير( پيره مێر،
پیرە ژن).
إذن هذه الطبقات نتاج بشري اقتصادي
ليس إلا.