أعرب ثلاثة عشر عضوا في التحالفِ الدولي ضد داعش في العراق وسوريا , عن رفضِهم إعادة سبعـمئةِ مُسلح منتمٍ الى التنظيم , مُعتقلين في سجنٍ تديره قوات سوريا الديمقراطية.
و قال وزيرُ الدفاع الكندي ” هارجيت ساجان” عقب اجتماعٍٍ دولي في أوتاوا, إن مصيرَ هؤلاء المُسلحين المعتقلين في سوريا, ستحدده الدول التي يتحدرون منها وفق آلياتها الخاصة.
و أشار الوزير الكندي إلى أن “جهودا كثيرة بذلت في مراكز الاحتجاز للتأكد من ملاءمتها المعايير الغربية”.
وقامت قوات سوريا الديمقراطية بسجن هؤلاء المعتقلين، الذين يتحدرون من نحو 40 بلدا، بحسب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس.
وهناك بعض البلدان الأعضاء في التحالف الدولي، التي لا تريد إعادة هؤلاء المسلحين إلى أراضيها نظرا إلى صعوبات جمع أدلة حولهم في منطقة حرب وتفاديا لحصول تطرف داخل سجون هذه البلدان.
غير أن واشنطن تأمل أن تقوم البلدان التي يتحدر منها المسلحون “بإعادتهم لأن قوات سوريا الديمقراطية ليس بمقدورها فعلا أن تعتقل هؤلاء على المدى الطويل”، بحسب ما قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
وخلال الأعمال التحضيرية للاجتماع “كانت (مواقف) وفود البلدان قاطعة تماما: هي ستواصل” المعركة ضد تنظيم داعش، بحسب ما قال ماتيس الذي شدد على أنه “ما زال هناك عمل يتوجب إنجازه”.