الكومبس – دولية: تحولت كثير من بلدان الشرق الأوسط إلى أماكن ملتهبة هذا الصيف. ومع ارتفاع درجات الحرارة الشديد والجفاف في المنطقة، احترقت الغابات، وأصبح طقس المدن لا يطاق.
ومن المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الشرق الأوسط بمعدل ضعفي المتوسط العالمي، وبحلول العام 2050 ستكون أكثر حراً بمقدار 4 درجات مئوية.
ووفقاً لمعهد ماكس بلانك الألماني، قد تصبح عدد من المدن في الشرق الأوسط غير صالحة للسكن فعلياً قبل نهاية القرن.
وتضاعفت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المنطقة بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقود الثلاثة الماضية، وتسببت في قلق الخبراء من الارتفاع الحاد في درجات الحرارة.
وقال الخبير في مناخ الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط في معهد ماكس بلانك، جوس ليليفيلد “إن الشرق الأوسط تجاوز الاتحاد الأوروبي في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويتأثر بشدة بشكل خاص بالتغير المناخي”.
وأضاف “في العديد من مدن الشرق الأوسط، ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير بما يزيد على 50 درجة مئوية. إذا لم يتغير شيء، فقد تتعرض المدن لدرجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية في المستقبل، وهو ما سيكون خطيراً بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مكيفات الهواء”.