قال السلطان العثماني عبد الحميد الثاني: استطعت احتلال دول وامبراطوريات، ولكني لم استطع تغيير عقيدة الايزيدية بالرغم من المحاولات السلمية وحملات الإبادة .
ولكن الاتراك في سنة 1970 وخلال عدة أشهر ، طردوا جميع الايزيدية من موطنهم بفرمان أبيض ناصع ، بفتح مجال العمل لهم في المانيا وبإمكان الايزيدي الحصول على جواز السفر خلال 24 ساعة ، بينما تتأخر معاملة المسلم التركي أكثر من ستة أشهر ، هاجر جميع الايزيدية فأصبحت مئات القرى مهجورة ودخلها الغرباء .والان تعداد الايزيدية في تركيا أقل من 500 شخص .
لا يستطيع أي شعب الحفاظ على كيانه وعقيدته ولغته بدون وطن، والمهاجر هو الغريب بالرغم من الاندماج .
استقرت جميع مدن العراق باستثناء قضاء سنجار، وأصبح المواطن السنجاري مهاجراً في وطنه ويعيش في الخيم مدة أكثر من 8 سنوات ، ومستقبله مجهول ، فيرى ان الاعداء لن يتركوه ليستقر ويعيش بأمان .
فعلاً لا وجود لإنسان بدون أرض يقف عليها ولا لشعب بدون وطن يحتفظ فيه بخصائصه القومية المميزة( أرض يقف عليها ولغة يتميز بهاودين وتراث أصيل يتميز به) في هذا الصدد طرحت عدة مرات على ئيزديي المهجر ممن تتوفر لههم اراضي واسعة يتمكنون ان ينشأو عليها قرى مميزة خاصة بهم فهنا من الأراضي البور في ولاية نبراسكا التي يتواجد فيها آلاف العوائل الئيزدية يتمكنون بناء وإمتلاك عشرات القرى فيشكلون لهم وطناً مميزاً , أرجو تشجيع هذا الطرح والدولة الأمريكية سترحب وتستفيد , المهم التشجيع والتعاون وشكراً لكل من يساهم في هذا المجال , ومثل ذلك في أستراليا حفظاً على شتاتنا من الضياع وشكراً