في يوم 2014/8/3 قام ارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ( د11عش ) بهجوم كبير على مدينة شنكال والقرى والمجمعات الايزيدية التابعة لها ، وكان هدفهم ( الدو11عش ) من ذلك الهجوم هو زوال الدين الايزيدي عن بكرة ابيه ولكن كانت رؤوسهم العفنة خاوية وفارغة من العقول وكانوا لا يعملون اننا كأبناء الديانة الايزيدية بذور الارض نعم اننا نتمرض ولكننا كبذور الارض لا ولم ولن نموت وننمو من جديد ، وكلما كانت حجم الابادة اكبر كلما كان ايماننا بالله اكبر واكبر ، واننا كابناء الديانة الايزيدية نتحدى افكارهم الصحراوية المتطرفة المتشددة الارهابية بالسلم وحبنا وعشقنا للحياة ، حيث نتحداهم بالعلم والمعرفة والثقافة ، حيث كانوا يفكرون ان اي فتاة تقع في قبضتهم لا يتم استقبالها من قبل الايزيديين ولكنهم تفاجئوا بالقرار التاريخي للمجلس الروحاني الايزيدي الاعلى في احتضان واستقبال امهاتنا واخواتنا وبناتنا من بين انياب وحوش د11عش وهذا القرار بحد ذاته يعتبر اكبر تحدي لعقولهم الخاوية ، حيث يتم استقبال الناجيات في لالش النوراني ويتم تعميدهن ويتم استقبال الفتيات الناجيات بالورود والتقديم لخطوبتهن والزواج منهن من قبل الشباب الغيارى ، وكذلك نفرح كثيراً عندما نجد ان بناتنا الناجيات يحصلن على معدلات عالية في الامتحانات الوزارية ( البكالوريا ) وقبولهن في الكليات والمعاهد ليكون بإمكانهن مساعدة الانسانية خير مساعدة ، لم تدخل الفرحة الى قلوبنا الا عن طريق تحرير مختطفاتنا والتفوق العلمي لاخواننا وابنائنا الطلبة ، حيث في هذا اليوم الاربعاء المبارك المقدس ، اعلن الشاب الايزيدي الغيور ( عمادخضر ) خطوبته من الاَنسة الناجية القديسة (دلال فرمان) ليرميان من خلال خطوبتهما بسهام مسمومة الى صدور اعداء ايزيدخان وليبعثا برسالة الى العالم اجمع مفادها نحن الايزيديين ليس في قاموسنا الغدر والخيانة والقتل والغزوات والابادات الجماعية او ما شابه ، وهذين الشابين ( الخطيبين _ العريسين ) من خلال خطوبتهما وقبلهما الكثيرين بعثوا برسالة الى اعداء ايزيدخان مفادها اننا نتحدى افكاركم المريضة باعادة اعمار قبب مزارتنا ومنازلنا التي قمتم بتدميرها ، وبعد اكمال اعادة اعمار كل قبة او منزل نقوم بالافراح والدبكات الشعبية على انغام الفرق الموسيقية والطبل و الزرنا ، اثبتنا وجودنا وانتصارنا واثبتتم هزيمتكم ودحركم وستذهبون الى مزابل التاريخ ..1000 ×1000 مبارك خطوبتكما واتمنى من الباري عز وجل لكما حياة زوجية تملئها الرفاه والبنين ، بخطوبتكما اثلجتما صدور كافة الايزيديين ودخلتما الفرحة والغبطة والسرور الى قلوبنا ، واتمنى من رب العرش العظيم ان يتم تحرير بقية المختطفات والمختطفين في القريب العاجل ..
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت