الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeاخبار منوعةأكبر رقم منذ 20 عاماً.. انتحار 11 طفلاً تحت الـ14 سنة في...

أكبر رقم منذ 20 عاماً.. انتحار 11 طفلاً تحت الـ14 سنة في السويد

(صورة تعبيرية)
Foto: Gorm Kallestad / NTB scanpix / TT
(صورة تعبيرية)

مفتشية الصحة: أوجه قصور في الطب النفسي للأطفال واليافعين

والدة إيميل: كنا نريد أن نحضر له السوشي فوجدناه منتحراً

الكومبس – ستوكهولم: انتحر 11 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً في السويد العام الماضي، وهو أعلى رقم منذ أكثر من 20 عاماً.

وأظهر تحقيق نشره راديو السويد أوجه قصور في رعاية هؤلاء الأطفال في الطب النفسي للأطفال واليافعين.

وكان ايميل البالغ من العمر 11 عاماً واحداً من الأطفال الذين انتحروا. فيما قالت والدته ميريام إن نظام الرعاية الصحية لم يأخذ ميوله الانتحارية على محمل الجد.

وأضافت “لقد قالها بصراحة تقريباً ومع ذلك لم يؤخذ على محمل الجد. كان صغيراً على أن يكون مريضاً بهذا الشكل وأن تكون لديه ميول انتحارية”.

بدأ تواصل إيميل بالطب النفسي للأطفال واليافعين في محافظة ستوكهولم بإحالة طارئة حيث ظهرت عليه أعراض نفسية. وخلال ثمانية أشهر، ازدادت حالة إيميل سوءاً وعبّر عن ميول انتحارية.

وفي أحد الأيام، وبينما كان الوالدان في اجتماع مع موظفي الطب النفسي للإبلاغ عن عدم رضاهما على طريقة التعامل مع ابنهما، انتحر الطفل.

وقالت ميريام “كنا نستقل السيارة واتصلت بالمنزل لأقول إننا سنشتري السوشي الذي يحبه، لكن الجدة وجدته فاقداً للوعي. أسرعنا إلى المنزل وحاولنا إنعاشه لكن بعد فوات الأوان”.

في رسالة انتحاره، قال إيميل أنه كان يخطط للانتحار منذ حوالي ستة أشهر. وقد وجدت مفتشية الصحة والرعاية (IVO)، عدداً من أوجه القصور الخطيرة في رعاية إيميل، لأن الأعراض النفسية الخطيرة لم يتم التحقيق فيها في وقت سابق، ولعدم وجود تقييمات لمخاطر الانتحار.

وقالت المفتشية في تقريرها “يجب أن يأخذ الطب النفسي في الاعتبار أنه حتى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 11 عاما يمكن أن ينتحروا”.

وفي العام الماضي، انتحر 11 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً في السويد. وهو أعلى رقم لهذه الفئة العمرية منذ حوالي 20 عاماً. وهذا يعني أن واحداً من كل أربعة أطفال توفوا في هذا العمر، كانت وفاتهم بسبب الانتحار.

وخلص تقرير لمفتشية الصحة إلى القول إنه “من غير المعتاد الانتحار في سن مبكرة جداً، وينظر عادة إلى هذا العمر على أنه ليس بحاجة للحماية من الانتحار. ومن هنا يأتي نقص الخبرة في تقييم خطر الانتحار لدى الأطفال الصغار”.

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular