بعد تصاعد وتيرة أعمال العنف والقتل من قبل إرهابيي تنظيم داعش داخل مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، اعلنت قوى الامن الداخلي بمساندة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي عن حملة الانسانية والامن لمكافحة خلايا التنظيم الارهابي النائمة.
قوى الأمن الداخلي أفادت، في بيان اليوم، أنها واصلت، البحث عن خلايا تنظيم داعش الإرهابي، المتوارية عن الأنظار في القطاع الرابع من المخيم.
البيان، أوضح، عثور قوات الأمن الداخلي، على نفق كان يستخدمه الارهابيون بعد تنفيذهم عمليات القتل والإعدام، وردمه، لتستكمل عملياتها الأمنية في القطاع الرابع، بعد أن أنهت مهامها داخل القطاع الأول والثاني والثالث والسابع.
هذا وشهدت الحملة الانسانية والامن، إلى الآن، إلقاء القبض على العشرات من الإرهابيين، وإزالة عدد كبير من الخيم المشبوهة، كما تم العثور على عدة أنفاق للتخفي، وعلب ذخيرة، وحقائب عسكرية وعدد من أدوات التعذيب والقتل داخل المخيم.
مصدر أمني يكشف عن خطة لتقسيم قطاعات مخيم الهول وفصلها عن بعضها
وفي سياق متصل، بحثت قوى الأمن الداخلي لشمال شرق سوريا مع إدارة مخيم الهول بريف الحسكة آلية تقسيم قطاعات المخيم التسعة وفصلها عن بعضها البعض وخضوعها للرقابة المشددة.
مصدر من قوى الامن الداخلي كشف لصحيفة “الشرق الاوسط”، أنهم بحثوا مع إدارة المخيم آليات وطرق عزل قطاعات المخيم، على غرار القسم الخاص ب “العائلات المهاجرة” الذي يتعرض لرقابة صارمة وهو مفصول بشبكات أسلاك وكاميرات مراقبة.
المصدر أوضح، أن قواتهم بحثت أيضاً مع إدارة المخيم سبل كيفية عزل قطاعات المخيم جغرافياً وفصله عن بعض، بعد ورود معلومات استخباراتية، تفيد بمساعي ونوايا خلايا تنظيم داعش الارهابي بالسيطرة على المخيم.
يذكر، أن قوى الأمن الداخلي وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لمكافحة داعش تواصل عملياتها الامنية في إطار حملة “الأمن والانسانية” الثانية منذ نحو أسبوع داخل المخيم.
https://youtube.com/watch?v=eVYWQoNqeDI%22+width%3D%221214%22+height%3D%22683%22+frameborder%3D%220%22+allowfullscreen%3D%22allowfullscreen%22%3E%3C