هذا العيد لأهميته يستحق الكثير من البحث والتنقيب وفي كل مرة وكل بحث وتنقيب يتم كشف أشياء جديدة وهامة ومهمة للدين والدنيا (دينيا ودنيويا),في مرات عديدة كتبت وكتب آخرون عن هذا العيد ولكن وللأسف لايتم الإهتمام بهذا العيد من قبل الأطراف الدينية وخاصة المجلس الروحاني الإيزيديوي الذي وكما يبدو لايملك أعضاؤه المعلومات الوافية والكافية عن هذا العيد الذي يلخص كل ما هو موجود في الدين الإيزيدي , عن الجذور التاريخية لهذا العيد ,أقول وحسب البحث الذي قمت به في التاريخ القديم وجدت بأن جذوره تعود للعهد السومري والهوري أي قبل آلاف السنوات من الآن ,وقد ورد في ذلك التاريخ اسم الباتزمي باسم (باسيسمي) ولكن ومع الزمن تم تحوير الكلمة وصارت باتزمي كما تم تحوير كلمة بوخين من بيخوين .
قلت بأن هذا العيد عيد :
1-كل الإيزيديين
2-المريد
3-البير
4-الشيخ
يدعي بعض الناس بأن هذا العيد عيد محلي ,أي خاص بمنطقة معينة ,ولكن هذا الكلام غير صحيح وإنما هذا العيد عيد كل الإيزيديين بدليل :
1-أن اسم الخورة وهو الخبز المقدس الذي يتم صنعه في الباتزمي ورد في قول خاص يسمى (قولي خورا) كما يرد اسم بير آلي أيضا في الأقوال الإيزيدية وهذا يدل بأن الباتزمي عيد كل الإيزيديين لأن الأقوال تخص كل الإيزيديين وليس لمنطقة معينة .
2-هذا العيد يبدأ دائما من يوم الأحد ويستمر 7 أيام, فاليوم الأول فيه يكون يوم الأحد وهو اليوم الذي خلق الله طاووسي ملك فيه ,والعدد 7 بعدد الملائكة المقدسة الذين يطوفون حول كرسي الرب في السماء دائما, لهذا فإننا نرى بأن هذا العيد يتعلق بخلق الملائكة وطبعا طاووسي ملك ملك لكل الإيزيديين وليس لمنطقة معينة او لمجموعة معينة.
2-هذا العيد ,عيد للمريد ,بدليل أن مجيوره هو من المريد ومن عشيرة الداسكا (فخذ البوزيرا),وهو له الحق في صنع الخورة أي الخبز المقدس ,وطبعا كلمة الخورة تعني بلغتنا القديمة والحالية (الشمس)
3-هذا العيد عيد للبير,لأن الذين يوزعون خميرة خبز الصوك أي خبز الباتزمي هم البير وبالتحديد بير (بيري آري) أي دليل النور الذين تم تحوير الأسم من بير آري إلى بير آلي أو حتى بير علي ,وطبعا يجب تصحيح الأمر والكلمة ,فهم بكل سنة وقبل الباتزمي بفترة كافية يقومون مشكورين بتوزيع الخميرة على الإيزيديين بكل مكان يتواجدون فيه ومهما كانوا بعديدين ,طبعا هؤلاء كانوا مع بير آري في تجواله وبير آري لم يتزوج وليس له أولاد أبدا ,بل اختفى في قرية بتركيا تدعى (بير غيبي)بمنطقة القلاج(السهل) جنوب جبل باكوك.
4-هذا العيد عيد للشيخ ,بدليل أن الرأس أي رأس ذبيحة الباتزمي هو حصة الشيشمس ويتم توزيعه بصباح يوم الأحد على الناس كفطور للشيشمس ,وكما هو معروف فإن شيشمس يدل على أن للشيخ حصة في هذا العيد وشيوخ الشيشمس معروفون بين الإيزيديين ,وهذا يثبت بأن الباتزمي عيد شمساني 100 بالمئة .
من هذا نستننج بأن كل من يدعي بأن الباتزمي عيد لعشيرة الجيلكا مخطئون وكل من يدعي بأن هذا العيد خاص بمنطقة أيضا مخطئون أيضا ,لذا نقول وبكل تأكيد بإن هذا العيد عيد لكل الإيزيديين وأقدس الأعياد وهو يلخص كل ما يتعلق بالدين الإيزيدي تماما .
أتمنى أن يحتفل الإيزيديون بهذا العيد بكل فرح وسرور .
أولآ وللأسف الشديد أن أخوتي وأخواني المشرفون على موقع بحزاني وأقصد السيد والقوال ( سفو ) بالذات والمحترمون وجميعآ………….. لا تعجبهم نشر كلمة ( الحق ) والصح المعلومة من جانبي أي أقصد عندما أعلق يرفضون نشره وأتمنى منهم أعادة النظر الى قرارهم الخاطئ هذا …………………
أخي والأستاذ فرامز المحترم ………..سبق لي وعلقت ووضحت لحضرتك وللجميع أن عيد باتزمي ليست لأخوتنا من طبقة الشيخ ……………….أكرر ولم ولن أنكر وجودهم كبشر وأيزيديين مثلي ومثل حضرتك لكن وأنت والأستاذ سفوك تعلمون أكثر مني أن تسمية ومنصب ( الشيخ ) جديد بيننا وعندما زارنا ( بير ) آري في جبال وسهول كوردستان لم تكن هناك وجود للشيوخ بين ( داسني ) الأيزيديين ………………..فكيف تعتب وتقول لم ولن يهتموا بشئ أصيل وقديم وقبل ظهورهم بيننا مع التحية للجميع
هل تعلم أن شيوخ الشمسانيين هم أبيار مثلك وهم ينتمون للإله طاوسي ملك / بيرافات قبل الإسلام , وإنهم زعماء الئيزديين السابقون
هل تعلم أن المسلمين والفرس هم أيضاً شمسانيون زرادشتيون ؟
هل تعلم أن الآدانيين آمنوا بالطريق الشمساني وفي قةول ئيزدينةمير في حدود 590 أو قبل ذلك وقبل جدود الأبيار الثمانية الذين لم يلتقوا الشيخ عدي بدليل عدم تبعيتهم لبيرية هسلممان
هل تعلم أن جبل شمسان هو في طهران وربما كان فيه معبداً عظيماً قبل الإسلام
أما عدم عمومية العيد لجميع الئيزديين بحسب المقال فهذا شيء طبيعي جداً بعد تفرّق الملة بعد الإسلام والفرمانات وانعدام التواصل سيحدث نسيان وترك عند البعض, ألا تقولون إننا لم نكن زرادشتيين لأن طقوسنا ليست هي نفسها بالضبط , هذه كتلك , وشكراً
شكرآ لك وللجميع يا أستاذ حاجي علو وأكرر كلامي ومعلوماتي بأن الشيوخ كانوا ولا زالوا موجودون كأيزيديين مثلي ومثل أجدادي الكرام ولكن التسمية والمنصب ( شيخ ) لم تكن لهم وجود بيننا …………..نعم والف نعم قد تم ( طمع ) وخداع العشرات من ( قوال ) وغيرهم الذين كانوا ( بير ) وتحولوا من ( حزب ) الى حزب جديد ومثل هذه الأيام مع التحية
الاخ فرماز انك باحث ابحث من كل الجوانب حتى يكون البحث سليم و نقي غير منتقد……خطأ شنيع في الفقره الثانيه من بحثكم جنابكم قد اجسدتم الله وحددتموهم في مساله العرش والله لا لا يجسد ويحدد (خدا هه يه لهمو جيا لهمو اردا) حديث قديم قبل العدويه… تحديد و تجسيد الله فقط في القران وبموجب السور ا التاليه ..١..سوره الزمرد ٧٥ و سوره غافر ايه ٧ وراجع لتتاكد
ديننا مليء بما يُنتقد عليه , هذا ليس دليل خطأ في الإعتقاد الداسني الئيزدي القديم هذه آثار الضغط الإسلامي العنيف على الئيزديين طيلة 600 عام قبل تبلور النصوص الدينية ، على الباحث الئيزدي الغوص في الأعماق السحيقة للعثور على السبب ,, بحسب الحديث الإسلامي عرش الله يحمله ثمانية ملائكة وهنا سبعة , إنه فرض قوي بعد الإسلام تقيةً , وإختلاف طفيف , أصلاً لا علاقة للئيزديين بالملائكة ، إذا إعتبرنا ديننا أقدم الأديان, كثير من التشوّهات قد طرأت على الإعتقاد الئيزدي القديم وطعمت النصوص بها تقيةً . علينا تمييزها ودراستها وليس رفضها ,