قتلوهم ولكن الله حي ..
كانوا يظنون أن الجريمة ستموت بين تراب المقابر الجماعية وحقدهم الخبيث وهياكل النسيان والابرياء
كانوا يطنون أنهم حكام الأرض وأن اليد الطولى لهم
وبغياب عن عدالة القانون وبحضور سطوة الطغاة تم خطف أكثر من ٥٠ أنسان من الشارع غالبيتهم من العراقيين وعرب وحجزهم في احد نقاط
الجهات الأمنية الكويتية ومن ثم تم نقلهم لحفر وجرى دفهنم أحياء .
لكن لم تكتمل جريمتهم بعد أن نبشت الأيام هذة الجريمة على لسان أحد الكويتين الشرفاء حيث فتح صندوق الكويت الأسود
والمقابر الجماعية التي لا يعلم عنها حتى المنظمات الدولية .
جاءت الصدفة حين بدأ أحد الكويتين ببناء اساس بيته الجديد ليتكشف عظام بشرية حيث ابلغ السلطات التي جعلت الأمر طي النسيان
حسبما صرح الشاهد على انهم جنود عراقيين ..
اذا كان كذلك لماذا لم يتم تبيلغ العراق ورفع الرفاة لمعرفة هوياتهم حسب التحاليل لا يهم …في النهاية هم عراقيين
جريمة أكبر من الحدث وعليه نطالب فتح ملف المقابر الجماعية في دولة الكويت لرفع الرفاة ومعرفة جنسياتهم .
كما طالبوا هم برفاة اسراهم ..فاأين رفاة قتلانا وقتلى العرب وما هي الجنسيات الاخرى
ضباط متهورين نصبوا انفسهم قضاة وجلادين
عليه تستنكر المنظمة الدولية للتحقيق بالأنساب والقبائل العربية
ومنظمة النسوة النمساوية هذا الفعل الشنيع ونطالب بالتحقيق عبر منظمات دولية وخبراء الطب الشرعي والجنائي والقانوني
لمعرفة باقي المقابر الجماعية فهذة ليست الوحيدة كما وصلنا من اخرين من داخل الكويت
وأن تخضع الجهات المسؤولة والضباط الكويتين والشاهد الذي ادلى بتصريحه مصور للتحقيق خصوصا أنه نوه عن صدقه وان لديه اسرار اخرى .
شيرين سباهي رئيسة المنظمة الدولية للتحقيق بالأنساب والقبائل العربية
رئيسة منظمة النسوة النمساوية
يرجى التوقيع على عريضة الرفض لهذة الجريمة والمطالبة بالتحقيق والبحث عن المقابر الجماعية في الكويت ومحاسبة الجناة
أستنكار وتوقيع ضد ضباط عراقيين دفنوا عراقيين وعرب احياء في الكويت عام ١٩٩٠
