كشف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول 2022، الستار عن لوحتين رسميتين لهما، حيث استضافهما صديقهما الديمقراطي الرئيس جو بايدن في حفل بالبيت الأبيض كان من المفترض أن يقيمه الرئيس السابق دونالد ترامب لسلفه أوباما.
رسم الفنان روبرت ماكوردي لوحة للرئيس السابق أوباما يظهر بحلة رمادية وسط اللوحة، في صورة واقعية بخلفية بيضاء تعيد إلى الأذهان الصور السابقة التي رسمها الفنان لتوني موريسون ونيلسون مانديلا.
بينما رُسمت صورة السيدة الأولى السابقة في ثوب أزرق بالقاعة الحمراء في البيت الأبيض، في لوحة رسمتها الفنانة شارون سبرونج من بروكلين.
بايدن يستذكر عمله مع أوباما
في السياق، قال بايدن في مراسم إزاحة الستار عن اللوحتين في القاعة الشرقية: “لا يكاد يكون هناك من بين مَن عرفتهم من هم أكثر نزاهة واحتشاماً وشجاعة من باراك أوباما. لا يوجد استعداد لرئاسة الولايات المتحدة أفضل من وجودي بجانبك لثماني سنوات”.
في المقابل، تقدم الرئيس السابق نائبَه من 2009 إلى 2017، بالشكر على البناء والعمل الذي قاما به معاً.
وأضاف أوباما: “بفضل لياقتك وقوتك، وربما يرجع الفضل في المقام الأول إلى إيمانك بديمقراطيتنا والشعب الأمريكي، أصبحت البلاد أفضل حالاً مما كانت عليه عندما توليت منصبك، ويجب أن نكون جميعاً ممتنين لك بشدة”.
كما شكر موظفيه السابقين، الذين يعمل كثير منهم الآن في البيت الأبيض مع بايدن، لكنه أشار مازحاً إلى أنه لم يسم أحد مولوداً جديداً باسم “باراك” أو “ميشيل”.
تقليد كسره دونالد ترامب
يُشار إلى أن الصور الرسمية الكبيرة لرؤساء وسيدات الولايات المتحدة الأقدمين تزين الجدران والممرات والقاعات في جميع أنحاء البيت الأبيض.
وجرت العادة على أن يرجع الرئيس السابق لكشف الستار خلال فترة خليفته، لكن إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لم تقم حفلاً لعائلة أوباما.
كان ترامب، قبل فوزه في انتخابات 2016 وخلافته لأوباما في رئاسة الولايات المتحدة، من أشد المؤيدين لحركة زعمت، على غير الحقيقة، أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة ولا ينبغي له أن يصبح رئيساً لها.