مع إعلان وفاة إليزابيث الثانية، الخميس، عن عمر يناهز 96 عاما، هناك حقائق كانت سرية عن الملكة التي كانت أكثر ملكات بريطانيا شعبية، وتولت العرش لأطول فترة في تاريخ المملكة المتحدة.
ونشرت صحيفة “اندبندنت” البريطانية، تقريرا يرصد 6 حقائق سرية عن حياة الملكة، التي جلست على عرش بريطانيا لمدة سبعين عاما.
لم يكن لديها جواز سفر
نظرا لأنه يتم إصدار جواز سفر بريطاني باسم الملكة، فليس من الضروري أن تمتلك الملكة جوازا.
حيث يحتوي غلاف جواز السفر البريطاني الصياغة التالية: “تطلب وزيرة خارجية صاحبة الجلالة البريطانية وتطلب باسم صاحبة الجلالة جميع الأشخاص المعنيين للسماح لحاملها بالمرور بحرية دون السماح أو إعاقة ومنح حاملها المساعدة والحماية التي قد تكون ضرورية”.
ولم تحتاج إليزابيث الثانية كذلك إلى “رخصة قيادة”، وفقا لـ”اندبندنت”.
لم تولد لتكون ملكة
عندما توفي جد إليزابيث جورج الخامس في عام 1936، أصبح ابنه الأكبر (عم إليزابيث) الملك إدوارد الثامن وريث العرش، ومع ذلك، كان إدوارد يحب الأميركية واليس سيمبسون، وكان عليه الاختيار بين التاج وقلبه، في النهاية، اختار إدوارد سيمبسون وتنازل عن التاج، وفقا لـBiography.
وبصفتها ابنة الأبن الأصغر للملك جورج الخامس، لم يكن لدى إليزابيث الشابة فرصة تذكر لتولي العرش حتى تنازل عمها إدوارد الثامن (دوق وندسور بعد ذلك) لصالح والدها في 11 ديسمبر 1936.
وغير الحدث مجرى حياتها، وجعلها الوريثة المفترضة للتاج البريطاني، حيث تولى والدها الملك جورج السادس العرش عام 1937، وأصبحت وريثة مفترضة لعرش بريطانيا، وفقا لموقع “britannica“.
في صيف عام 1951، تدهورت صحة الملك جورج السادس بشكل خطير، وفي 6 فبراير 1952، تولت إليزابيث الثانية عرش بريطانيا، وكان عمرها 25 عاما.
ومنذ ذلك التاريخ تولت المهام الروتينية للملك ونفذت أول ولاية لها في البرلمان في 4 نوفمبر 1952، وأقيم حفل تتويجها في كنيسة وستمنستر في 2 يونيو 1953.
لا يمكن محاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم
كانت الملكة إليزابيث فوق القانون حرفيا، وجاء في بيان على موقع العائلة المالكة: “على الرغم من أنه لا يمكن اتخاذ إجراءات مدنية وجنائية ضد الملك كشخص بموجب قانون المملكة المتحدة، فإن الملكة حريصة على ضمان تنفيذ جميع أنشطتها بصفتها الشخصية بما يتفق بدقة مع القانون”، وفقا لـ”اندبندنت”.
عملت “ميكانيكيا” خلال الحرب العالمية الثانية
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية في عام 1939، بقيت إليزابيث وشقيقتها إلى حد كبير خارج لندن، بعد أن تم نقلهما إلى قلعة وندسور.
ومن هناك قامت بأول برامجها الإذاعية الشهيرة في عام 1940، مع هذا الخطاب الخاص لبث الطمأنينة بين أطفال بريطانيا الذين تم إجلاؤهم من منازلهم وعائلاتهم، وفقا لموقع “britannica“.
وسرعان ما بدأت إليزابيث في تولي واجبات عامة أخرى، وكان أول ظهور علني لها لتفقد القوات في عام 1942، وبدأت أيضا في مرافقة والديها في زيارات رسمية داخل بريطانيا.
في عام 1945، انضمت إليزابيث إلى الخدمة الإقليمية البريطانية للمساعدة في المجهود الحربي، وتدربت جنبا إلى جنب مع نساء بريطانيات أخريات لتصبح سائقة وخبيرة بالميكانيكا.
وعملت وقتها كـ”سائقة شاحنة وميكانيكي”، وعمرها 18 عاما فقط، وفقا لـ”اندبندنت”.
كانت على ما يبدو تشجع “أرسنال”
في خطاب أمام مجلس العموم البريطاني، عام 2016، تحدث زعيم حزب العمال السابق، جيريمي كوربين، عن معرفته “الفريق الذي تشجعه الملكة”.
وفي عام 2007، تحدث لاعب وسط فريق أرسنال وقتها، سيسك فابريجاس، عن تشجيع الملكة للفريق اللندني، وفقا لـ”اندبندنت”.
كلماتها وصلت “القمر”
قبل أن تنطلق مهمة أبولو 11 في رحلتها التاريخية، تمت دعوة العديد من قادة العالم لكتابة رسائل على “قرص صغير”، تركه رائد الفضاء الأميركي، نيل أرمسترونغ، على سطح القمر.
ونصت رسالة الملكة إليزابيث وقتها على ما يلي: “بالنيابة عن الشعب البريطاني، أحيي المهارات والشجاعة التي وصلت بالإنسان إلى القمر، أتمنى أن يزيد هذا المسعى من معرفة ورفاهية البشرية”.