أعلنت شركة إنرجو أتوم الحكومية، المسؤولة عن تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، اليوم الأحد، توقف العمليات بالكامل في المحطة التي تسيطر عليها روسيا.
وأضافت الشركة أنها فصلت الوحدة السادسة بالمحطة عن شبكة الكهرباء. وطلبت كييف من السكان في المناطق التي تحتلها روسيا حول المحطة النووية الإجلاء من أجل سلامتهم.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهام بقصف المحطة النووية، ما ينذر بحدوث كارثة نووية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا إلى نزع السلاح في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية.
وأمس السبت، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون تحادث هاتفياً السبت مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن الوضع الذي لا يزال “مقلقاً للغاية” حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين “بحثا مجدداً الوضع حول محطة زابوريجيا الذي لا يزال مقلقاً للغاية. وأكدا دعمهما لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأضاف المصدر أن الرئيس الفرنسي “سأل الرئيس زيلينسكي عن تطورات النزاع على الأرض وحاجات أوكرانيا التي يمكن فرنسا أن تساهم في تأمينها”، فيما أعلنت الولايات المتحدة مساعدة عسكرية جديدة قدرها 2,8 مليار دولار لكييف ودول المنطقة.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة عن “انقطاع كامل للتيار الكهربائي” في مدينة إنرغودار الأوكرانية (جنوب) حيث تقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهو وضع “يعرض سلامة العمليات للخطر”.
وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي، في بيان: “هذا أمر غير مقبول بتاتاً. لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو”، داعياً إلى “وقف فوري للقصف على المنطقة”.
(رويترز، فرانس برس)
