اخوتي واخواتي
في هذه الايام المباركة من صوم (ئيزى) نتوجcه اليكم مرة أخرى وكلنا امل بأن يكون القادم افضل وخاصة بالنسبة لأهلنا ممن باتوا في العراء لا حول لهم ولا قوة نقصد المخيمات.
لا بخفى على أحد بأننا أصبحنا ضحية مؤامرات سياسية دولية مع وجود فكر وتراث عفن استغل الفراغ الامني وحدث ما حدث من مآساة وكارثة رافقه نزوح وهجرة ومشاكل مستمرة.
المعاناة كثيرة ونحن لسنا بعيدين عنها لكن كما يقال فالعين بصيرة واليد قصيرة فالموضوع متعلق بصراعات دولية متداخلة لا طاقة لنا بها ولا علم لنا بما يجري حولنا وراء الكواليس من مؤامرات وخطط.
أخوتي واخواتي ما نود طرحه هنا كما اشرنا إلى ذلك في السابق ولأهميته نعيده ونؤكد عليه, فالفوضى الاعلامية التي اجتاح مجتمعنا ومنذ المآساة والكارثة او حتى قبل ذلك بشهور عدة بفضل وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت نقمة ووبالاً علينا وليست نعمة.
نعم حيث حصلت ثورة فوضوية من قبل اشخاص لا يعرفون مدى ابعاد وخطورة ما يكتبون وما يتناولون من مواضيع حساسة للغاية سواء كانت سياسية أو دينية مقدسة بأندفاع غير مدروس وانعدام الوعي فالبوصلة تاهت اتجاهها وضاعت قضيتنا في صراعات حزبية واخرى مصالح شخصية ضيقة.
فهذه دعوة نوجهها للمثقفين أولاً ومن ثم البقية ان يكونوا يداً واحدة وأن يتجاوزوا خلافاتهم فقضيتنا اهم من كل مشاكلكم واتجاهاتكم وانتماءاتكم السياسية، كونوا سنداً وجسراً لبعضكم البعض، الشتائم والتسقيط صدقوني لن يخدمكم ابداً، وهي ليست سوى مضيعة للوقت في عالم افتراضي اسمه الفيسبوك، بل يزيد الوضع من سيء إلى أسوء، لتتظافر الجهود لكي تقدموا شيئاً لمن في الخيم من خدمات أو إيجاد حل ينهي مشكلة البقاء والعيش في الخيم، بصريح العبارة نقول لقد خسرنا تعاطف الكثير من الجهات والكثيرين من الشخصيات بسبب طيش وتصرفات البعض التي أستهدفتهم بأسم الايزيدية سواء كانت بأسماءهم الحقيقة او تحت عناوين وصفحات وهمية مستعارة يعتقد نفسه بطلاً وهو في الواقع لا شيء فقط أساء للقضية وتسبب بتفاقم الوضع نحو الأسوء وبالتالي زاد من معاناة من هم في الخيم الأكثرية الصامتة.
فالرجاء ان تكونوا حذرين من صفحات الفيسبوك المزيفة والشخصيات الافتراضية أو حتى الحقيقية التي تكتب دون مسؤولية ودون رقابة، حيث يثيرون الفتن والمشاكل بين فئات المجتمع الايزيدي اولاً ومن ثم بين الايزيديين وما يحيط بهم من مجتمعات أخرى يجب علينا في كل الاحوال أن نعيش معهم وأن نمد جسور التعاون واواصر المحبة لأننا نعيش في وطن واحد، فانطلاقا من سبقتنا الدينية التى تقول حسب ما ترجمناه ( أيها اللسان الذي تستحق الحرق لماذا تنطق بكلمات سيئة يجب ان لا تقال).. لذا وأعذروني على ما سأقول ان كل شخص او جهة لا تخدم المصلحة العامة فهي لا تمثل الايزدياتي بل يمثل نفسه والجهة التي ينتمي اليها فقط لا غير، يكفي الإساءات للرموز والشخصيات الايزيدية اطلبوا منهم ما تشاؤون قدموا لهم مقترحاتكم لكن ليس بأساليب مغرضة ولا تمت للأخلاق بصلة. ونفس الموضوع نوجهه للاباء والأمهات بأن يكونوا حذرين ويقظين مما يكتبه ابناءكم وبناتكم فبجرة قلم او مجرد كلمة او صورة نصبح جميعنا في الواجهة ونتحمل ذلك الخطأ، نعم مع الأسف ان هذا التقدم العلمي في وسائل التواصل الإجتماعي أساءت لقضيتنا كوننا اقلية نعيش في وسط متشدد علينا ان نكون يقظين جداً مما نكتب ومما ننشره.
ارجو من جميع الاخوة والاخوات تقبل ما سطرناه من كلمات رأيته ضمن واجبنا وعلى عاتقنا توجيهه.. ونختتم الموضوع بتكرار الدعوة لأن تتوحدوا تحت خيمة الايزدياتي وان يكون لغة الحوار والمناقشة هو الأسلوب لتحقيق الأهداف المنشودة من خدمة القضية وتخفيف معاناة أهلنا خاصة ممن في المخيمات حيث زادت معاناتهم وطال انتظارهم. ودمتم بألف ألف خير
للأسف بالنسبة لنا الفيسبوك أصبح( پيسبوك) باللغة الكردية،وكما
تفضلت السيدة ميان نكتب من أجل أن يظهر اسماءنا لا لشئ آخر. كلنا نقول ولكن لااحد يطبق.
خلاصة القول معيب لنا.