أعلنت الدكتورة تاتيانا شانتور، أخصائية علم النفس، أن الكوابيس الليلية قد تشير إلى عدوان مكبوت أو اكتئاب.
وتشير الدكتورة، إلى أنه في هذه الحالة من الضروري البحث وتحديد المسبب لهذا العدوان، ومن ثم الطريقة للتخلص منه، كما أن الكوابيس الليلية يمكن ان يصاحبها الاكتئاب.
وتضيف موضحة، تتأثر نوعية النوم بصورة أساسية من المشاعر العاطفية السلبية كما يحصل أحيانا في جو العمل.
وتقول، “أو أن الشخص لا يحب ما يفعله، لذلك يكون في حالة توتر نفسي دائم. ويمكن للتوتر النفسي مثل العصاب، أن يؤدي إلى رؤية أحلام مزعجة. وهذه عملية طبيعية، وكقاعدة، عند زوال مصدر المشاعر السلبية تزول معها الكواكبيس أيضا”.
وتشير إلى أن سبب الكوابيس قد يكون الشعور بالذنب أو سوء العلاقات العائلية، ووفقا لها، يؤدي سوء العلاقات العائلية والمشاجرات وسوء التفاهم إلى اضطراب النوم، كما قد يكون سبب الكوابيس ارتفاع درجة الحرارة في غرفة النوم وعدم تهويتها.