وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فقد أفاد أحد الأشخاص المطلعين بأن خامنئي، البالغ من العمر 83 عاما، خضع لعملية جراحية الأسبوع الماضي بسبب انسداد الأمعاء بعد أن عانى من آلام شديدة في المعدة وارتفاع في درجة الحرارة. كذلك طلب الأشخاص الأربعة، اثنان منهم في إيران، من بينهم شخص له علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، عدم الكشف عن هويته لمناقشة قضية حساسة مثل صحة خامنئي،
والملفت للنظر إنه وبحسب هدا التقرير فإن خضوع خامنئي للجراحة في عيادة أقيمت في منزله ومجمع مكتبه، بينما يخضع للمراقبة حاليا على مدار الساعة من قبل فريق من الأطباء، فإن ذلك يبين سوء حالته وإحتمال موته في أية لحظة، ومن دون شك فإن موت خامنئي خلال هذه الفترة تحديدا سيکون له آثار ونتائج وتداعيات غير عادية وبالغة الخطورة على النظام خصوصا وإن الاوضاع محتقنة والشعب في ذروة سخطه وغضبه على النظام وحتى إن تکرار ترديد شعارات الموت للمرشد قد أصبح ظاهرة وإن مقتل الفتاة العشرينية مهسا أميني على يد دوريات الارشاد بسبب من وشاحها خلال الايام الاخيرة قد جسدت ذلك عندما تم ترديد تلك الشعارات في العديد من المدن الايرانية وعلى رأسها العاصمة طهران.
عدم إمتلاك خامنئي للکاريزما وماقد جرى ويجري خلال عهده من أحداث وتطورات نجمت وتنجم عن أوضاع بالغة السلبية يعاني الشعب الايراني من جرائها الامرين، تسببت في الحد من هيبته والتعرض له ولمنصبه الذي کان مصانا خلال عهد الخميني، والانکى من ذلك إن مايجري من إعداد لخلافته ووجود وجهين مرشحين لذلك أحدهما ابراهيم رئيسي الذي وبعد مرور عام على رئاسته تبين بأنه مکروه ومرفوض من جانب الشعب، أما الثاني فهو مجتبى نجل خامنئي، والذي تبدو هناك محاولات ومساع محمومة من أجل تلميع وجهه، لکن ماقد شهده الشعب الايراني خلال عهد والده لايبشر بالخير ولن يجعل الشعب الايراني يتفائل بتنصيبه مرشدا أعلى بل وحتى يمکن القول بأن الشعب سيتشائم من ذلك حتى ولذلك فإن موت خامنئي قد يدفع بالاوضاع الى منعطف بالغ الخطورة قد يٶثر ليس على مستقبل النظام فقط بل وحتى على وجوده!