قلة من المسافرين الغربيين يعرفون كوريا الشمالية من الداخل. الصحفي لوكا فاسيو واحد منهم، وقد تمكن من بناء علاقات مع السكان المحليين عبر عدة رحلات إلى البلد المعزول، واكتشف لديهم نفس احتياجاتنا الإنسانية، ولكنها هناك محجوبة وراء ستار من القمع والتلقين. رحلة من نوع خاص جدا تكشف حياة من يعيشون وراء الستار الحديدي الأخير في العالم: أي كوريا الشمالية التي نعرفها فقط من خلال صور إطلاق الصواريخ والفعاليات الجماعية الملونة. يخضع هذا البلد للديكتاتور كيم جونغ أون الذي يتعامل معه الناس كإله أو هم يجبرون على ذلك. لا نعرف الكثير عن الحياة اليومية في كوريا الشمالية، لأن الصور التي تخرج منها تخضع لرقابة الحكومة، فالقمع والسياسة القسرية في المجتمع وجوع سكان الريف أمور لا يراه الزوار. ومع ذلك، نجح الصحفي لوكا فاسيو في تقديم نظرة مثيرة للاهتمام على البلد المعزول، بالرغم من أن الأجهزة الرسمية هناك ترصد خطواته في كل رحلاته.
http://[/embed]