أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين (26 أيلول 2022)، أن فلول التنظيم لم تعد تشكل أي تهديد ميداني أو إعلامي، التنسيق المشتركبين القوات العراقية والبيشمركة، وذلك بعد أن كانت المناطق “الفاصلة بين المركز والإقليم” تشكل حرية حركة للإرهابيين، فيما أشار إلى أن 90% من الدواعش الآن هم محليون، حيث يحاول التنظيم القيام بعمليات للكسب الإعلامي.
وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان، في تصريح للعراقية الإخبارية تابعته زاكروس عربية: إن “جهاز مكافحة الارهاب مستمر بالضغط على فلول داعش ومنعهم من تنفيذ عمليات ارهابية”، مبينا أنه “خلال الشهر الحالي نفذنا 117 عملية، وألقينا القبض على الكثير من الإرهابيين وقتلنا آخرين بينهم قيادات مع تدمير أوكارهم”.
وأضاف أن “العمليات التي يقوم بها الجهاز أحبطت الكثير من نوايا وخطط التنظيم”.
مشيرا إلى أن “داعش يحاول أن يعيد إثبات وجوده والقيام بعمليات أغلبها للكسب الإعلامي”، لافتاً أن “لدى الجهاز قاعدة بيانات كبيرة للإرهابيين المحليين وفي الخارج”، موضحاً أن “90% من الدواعش الآن هم محليون”.
وتابع أن “قوات الجهاز عثرت خلال عمليات جبال حمرين على وثائق وهي الآن في طور التحليل وتقاطع المعلومات”، موضحا أن “مناطق ديالى وجنوب كركوك صعبة التضاريس وملائمة لحركة الإرهابيين، لكن عمليات الاستطلاع الجوي والإنزال الجوي هي الوسيلة الوحيدة للقضاء على هؤلاء في تلك المناطق”.
وبين أن “المناطق الفاصلة بين المركز والإقليم كانت تشكل حرية حركة للإرهابيين، إلا أن التنسيق المشترك قضى على تلك الحركة”، موضحا أنه “بحسب تحليلنا وتقييمنا فإن فلول داعش لا تشكل حاليا أي خطورة سواء ميدانية أو إعلامية”.