قال الرئيس الامريكي جو بايدن أن نجله بيو المعروف بأنه توفي نتيجة اصابته بمرض سرطان الدماغ، “خسر حياته في العراق”.
وكان بايدن يتحدث خلال خطاب ألقاه في كولورادو الأربعاء حيث أعلن “كامب هيل” نصب تذكاري وطني، حيث أشاد بالدور الذي لعبه المخيم في تدريب القوات الامريكية المحمولة التي كان لها دور كبير في اختراق الخطوط الدفاعية للقوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.
ثم اضاف “فقط تخيل، وأعني ذلك بصدق، حيث أقول هذا كأب لرجل فاز بوسام النجمة البرونزية وخسر حياته في العراق. تخيل الشجاعة والجرأة والتضحية الحقيقية التي قدموها جميعا”.
وبينما ذكرت قناة “فوكس نيوز” أن تصريح بايدن “خطأ” مشيرة إلى أن ابنه بيو توفي نتيجة اصابته بمرض سرطان المخ في العام 2015، ذكرت صحيفة “واشنطن ايكزماينر” الامريكية بان بيو، وهو الابن الأكبر لبايدن، كان قد خدم كجندي احتياطي في الحرس الوطني في قوات ديلاوير ونال النجمة البرونزية لخدمته في العراق”. ولفتت إلى أن مرض بيو يعتقد انه ناتج عن تعرضه لآثار الحروق سامة أثناء خدمته في الخارج.
وكان بايدن قال في خطاب ألقاه في العام 2019 انه يعتقد ان “بيو تعرض لحفر الحروق” في العراق من وجهة نظري، وليس بامكاني ان اثبت ذلك حتى الآن، لقد عاد بالمرحلة الرابعة من الورم الأرومي الدبقي. وعاش 18 شهرا، وهو يعلم انه سيموت”.
ولم يعلق البيت الأبيض أو يقدم توضيحا حول تصريح بايدن المتعلق بابنه. لكن المعروف أن الكونجرس أقر مؤخرا قانونا لمساعدة جنود الجيش من ضحايا حفر حرق النفايات والتي كان يستخدمها في العراق و افغانستان قرب قواعده العسكرية من أجل التخلص من نفاياته، وكان بعضها يصل حجمه إلى ما يعادل مساحة ملعب كرة قدم، ويعتقد الخبراء أنها كانت مسببة لأمراض السرطان إلى جانب مشاكل الجلد والربو والتهاب الشعب الهوائية ومشاكل الجهاز التنفسي والرئة والقلب والأوعية الدموية.