.
أعلن الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم، التي ستنطلق في قطر، في شهر تشرين ثاني المقبل، عن توفير مناطق مخصصة للمشجعين المخمورين حتى يتمكنوا من استعادة نشاطهم، فيما أبدى ترحيبا بـ”المثليين” لحضور منافسات المونديال.
وقال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لقطر 2022 لشبكة سكاي نيوز إن “أي شخص يفرط في الشرب سيحظى برعاية”.
وأوضح ناصر “أعلم أن هناك خططاً (لتوفير مناطق مخصصة للمخمورين) حتى يستعيدوا نشاطهم إذا أفرطوا في الشراب”، مضيفاً أن الهدف هو التأكد من سلامتهم، وأنهم لن يلحقوا الضرر بالآخرين أو بأنفسهم. ووصف الفكرة بأنها “جيدة”.
وستكون البطولة التي تبدأ في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، وتستمر لمدة شهر، الأولى من نوعها التي تقام في بلد مسلم، حيث تكون هناك ضوابط صارمة على تناول الكحوليات، الأمر الذي ينطوي على تحديات غير مسبوقة لمنظمي حدث ترعاه علامة تجارية كبيرة للبيرة، وغالباً ما يصاحبه قيام المشجعين بشرب الكحوليات.
ونقلت رويترز في سبتمبر/أيلول عن مصدر مطلع على خطط البطولة أن “قطر ستسمح للمشجعين حاملي التذاكر بشراء البيرة قبل 3 ساعات من انطلاق المباريات، وبعد ساعة من صافرة النهاية، ولكن ليس خلال المباريات”.
الجميع مرحّب به
كما كرر الخاطر رسالة الطمأنة بأن “مجتمع الميم مرحب بهم”.
وعندما سئل عن رسالته إلى جمهور هذا المجتمع، أجاب “الجميع مرحَّب بهم هنا، وسيشعر الجميع بالأمان عندما يأتون إلى قطر”.
ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل المشجعين المثليين الذين يمسكون بأيدي بعضهم البعض في الأماكن العامة، أجاب بـ”نعم” وكررها أيضاً عندما سُئل عما إذا كانت هذه رسالة طمأنة.
وسبق أن أكد منظمو البطولة أن “الجميع محل ترحيب، بغض النظر عن الميول الجنسية أو الخلفيات، ولكنهم حذروا المشجعين من التعبير عن المشاعر في الأماكن العامة”.
وحظرت قطر وعدة دول في المنطقة عرض فيلم الرسوم المتحركة ديزني (لايت يير) الذي يدور حول علاقة مثلية في دور السينما هذا العام.