نهنئ فخامة رئيس الجمهورية الأخ العزيز الدكتور عبد اللطيف رشيد بفوزه بمنصب رئاسة الجمهورية ونأمل ان يكون له دوراً مهماً لتمثيل العراق ورفع شأنه على المستوى الإقليمي والمستوى الدولي واني على يقين انه قادر على ان يمثل العراق افضل تمثيل بما يتمتع به من مميزات وما يمتلكه من خبرة وحنكة سياسية خلال ما تسنمه من مناصب عديدة في حياته المهنية
اما الأخ العزيز دولة الرئيس محمد شياع السوداني فلا ادري ان كنت سأهنئه على هذه المسؤولية الكبرى التي سيتحملها وفي هذه المرحلة الحساسة والخطيرة من تأريخ العراق المعاصر، مهمته الأساسية ليست تشكيل الكابينة الوزارية خلال 30 يوماً فهذه مهمة سهلة وبسيطة، ولكن مهمته الأساسية هي توفير الامن المجتمعي وتحقيق السلم الأهلي وحماية الدولة من الانجرار الى حرب أهلية خلال الأسابيع والأشهر القادمة لا سامح الله، المطلوب منه خلال هذه المرحلة هي اشعار الأطراف الاخرى وبالذات الأطراف التي حصلت على التمثيل الشرعي الأكبر بأن لها الكلمة التي تتناسب مع ثقلها الشعبي؛ لأنه بخلافه فأن شعور اكبر كتلة وشريحة مجتمعية في جنوب ووسط العراق بالغبن ستنعكس آثارها الخطيرة والمدمرة على الواقع المجتمعي العراقي وقد ينجر البلد الى مهاوي خطيرة لا سامح الله ان لم يتم استيعاب هذه الحقائق، نأمل منه التعامل بحنكة سياسية وبحكمة عالية لدرء الفتنة ونسأل الله ان يعينه في مهمته الصعبة جداً …..