حددت إدارة مطار كركوك الدولي، اليوم الاثنين، موعد استقبال الرحلات الداخلية والخارجية.
وقال معاون مدير مطار كركوك اياد إبراهيم، إن “تسيير أولى الرحلات بمطار كركوك الدولي يعتمد على التنسيق مع الشركات التي تسير رحلات من والى المطار”، لافتا الى أن “المدة الزمنية المحددة لهبوط أول رحلة للمسافرين لن تتم إلا بعد أسبوعين كحد اقصى ولا تتجاوز الثلاثين يوما”.
وأضاف أن “هنالك جهودا حثيثة بذلت من قبل سلطة الطيران المدني وإدارة محافظة كركوك والشركة المستثمرة لافتتاح مطار كركوك الدولي الذي يخدم شريحة كبيرة من المواطنين في المحافظة وأربع محافظات أخرى مجاورة”، مبينا أن “المطار سيوفر 500 فرصة عمل لأهالي كركوك وستتم زيادة العدد خلال عمل المطار”، مؤكدا أن “جميع مراحل عمل المطار انتهت بشكل كامل وبالامكان تطويره خلال فترة العمل حسب الطاقة الاستيعابية وعدد الرحلات اليومية والذي يشمل توسيع الطاقة الاستيعابية له”.
وتابع إبراهيم في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، أن “المطار سيكون مركز ترانزيت دوليا كون الشركة المستثمرة تعتمد على الشحن الجوي في المردود المالي”.
وأردف أن “المطار يحتوي على مدرجين تعمل لهبوط واقلاع طائرتين في آن واحد وهي من العوامل المهمة التي تميز مطار كركوك الدولي عن المطارات الأخرى، فضلا عن ساحة تستوعب وقوف تسع طائرات مختلفة الأحجام، إضافة إلى كافة المعدات التي تتمثل بمعدات إطفاء الحرائق من خلال عمل أربع عجلات إطفاء حديثة جدا وبرج مراقبة متطور ستستخدم فيه أجهزة ملاحة جوية حديثة معتمدة عالميا”.
وأوضح أن “المطار أدخل رادارين حديثين يستخدمان لحركة الطائرات في جميع المحافظات الشمالية”، مشيرا الى أن “أجهزة الهبوط الالي تستقبل الطائرات في جميع الظروف الجوية”، لافتا الى “وجود صالة خاصة للمعتمرين تستوعب 500 معتمر في وقت واحد إضافة إلى الصالة الرئيسة للمطار”.
وأشار إلى أن “الخدمة التي سيقدمها المطار الى المواطنين الراغبين بالسفر تعمل على مدار الساعة في إيصال المسافرين من والى المطار فضلا عن وجود مركز صحي متخصص تم رفده بأحدث الأجهزة الطبية”، مبينا أن “الشركة الأمنية الخاصة بحماية المطار عراقية وستستخدم أجهزة أمنية ومعدات حديثة لحماية المسافرين”.
واستدرك بالقول، إن “الجدوى المالية محسومة كون الشركة تدير المطار بالاستثمار إلا أن العائدات المالية ستكون قليلة بقدر فائدة المواطن”.
