قالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي، الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إن دول الاتحاد اتفقت على عقوبات جديدة على إيران، بسبب تزويدها روسيا بطائرات مسيّرة.
إذ ذكرت الرئاسة التشيكية للاتحاد على تويتر: “اتفق سفراء دول الاتحاد الأوروبي على إجراءات ضد الكيانات التي تورّد طائرات مسيرة إيرانية تضرب أوكرانيا”.
الرئاسة التشيكية للاتحاد أضافت: “قررت دول الاتحاد الأوروبي تجميد أصول ثلاثة أفراد وكيان واحد، مسؤولين عن توريد الطائرات المسيرة، وهي على استعداد أيضاً لتمديد العقوبات لتشمل أربعة كيانات إيرانية أخرى، مدرجة بالفعل على قائمة عقوبات سابقة”.
ويوم الإثنين، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد يسعى للحصول على أدلة دامغة على أي تورط إيراني في حرب روسيا على أوكرانيا.
إذ قال للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: “سنبحث عن أدلة دامغة على ضلوع (إيران في حرب أوكرانيا)”، مضيفاً أن وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، سيشارك في الاجتماع.
وفي السياق ذاته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبورن، الإثنين، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الإضافية على إيران لن تقتصر على إدراج بعض الأفراد في القائمة السوداء إذا ثبت تورط طهران في حرب روسيا على أوكرانيا.
في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الإثنين، إن طهران لم تزوّد روسيا بطائرات مسيّرة لاستخدامها في أوكرانيا.
وخلال مؤتمر صحفي أسبوعي، قال كنعاني: “الأنباء المنشورة عن تزويد إيران روسيا بطائرات مسيرة لها أطماع سياسية، وتنشرها مصادر غربية، لم نوفر أسلحة لأي طرف من الدولتين المتحاربتين”.
أوروبا أنفقت أموالاً طائلة على تسليح أوكرانيا
من جهة أخرى، قالت الخارجية الروسية، إن الحكومات الأوروبية أنفقت أموالاً طائلة على تسليح أوكرانيا، والآن ينصحون مواطنيهم بالتقشف، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي بدعمه لأوكرانيا يعد طرفاً في النزاع، والدول التي تقدم الأسلحة لكييف راعية للإرهاب.
الخارجية الروسية أوضحت أن جزءاً كبيراً من الأسلحة التي قدمها الغرب لأوكرانيا تحولت، أو ستتحول قريباً، إلى السوق السوداء.