أقرت الولايات المتحدة الأميركية رسمياً بـ”جينوسايد-إبادة جماعية” التي تعرض لها المسيحيون والإزيديون .
جاء ذلك خلال مراسم مشروع القرار “HR390” الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، بحضور رئيس أساقفة اربيل المطران مار بشار متي وردة، حيث أُقر بأن “الجرائم المرتبكة من قبل عصابات داعش الإرهابية ضد المسيحيين والإزيديين في العراق وسوريا (إبادة جماعية).
وتضمن القرار تعهداً من الحكومة الأمريكية بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم لإعادة إعمار مناطقهم المحررة وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وأكد ترمب على أهمية هذا القرار والتزام حكومته بتطبيق بنود مشروع القرار، متعهداً بملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وبدأت المراسيم صباح أمس الثلاثاء 11 كانون الأول/ديسمبر 2018 بجلسة استماع في البيت الأبيض قدم فيها “الفارس العام لمؤسسة فرسان كولمبس”، كارل أندرسن، نبذة عن مسيرة إقرار هذا المشروع الهام بالنسبة لضحايا تنظيم داعش، والتزام “الفرسان” طوال السنوات الماضية “بالعمل مع آخرين للوصول إلى هذا اليوم التاريخي في حياة أمريكا حيث اتفق الحزبان الرئيسان على مشروع القرار وحصل على أغلبية الأصوات”.
كما ألقى المسؤول في المؤسسة المذكورة، مارك كرين، كلمة مفصلة عن “برامج التنمية الأمريكية وتحدث فيها حول مشاريع المؤسسة في العراق وسوريا”.
من جهته ألقى نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، كلمة أثنى فيها عل الجهود المبذولة في إغاثة ضحايا جرائم داعش وتعهد بمواصلة الدعم لهذه البرامج.