.
(السومرية) – في سابقة خطيرة باتت تهدد البلاد نتيجة قطع الانهر من قبل دول الجوار، جفاف كبير راح يضرب العديد من المدن والمحافظات مسببا ضررا كبيرا بالقطاعين الزراعي والحيواني.
اربع سنوات والعراق يعاني من ازمة شح المياه حتى وصل الامر الى نقص كبير بمستوى مخزون الماء الاحتياطي الذي وصل لادنى المستويات بنسبة اثني عشر بالمئة وهي نسبة لم تشهدها البلاد منذ سنوات بحسب معنيين قالوا بأن استمرار قلة الواردات المائية والجفاف المناخي قد يجبر وزارة المواد المائية على عدم توفير المياه للزراعة والاستهلاك البشري.
خرق لاتفاقية توزيع المياه الاقليمية من قبل الجارتين تركيا وايران وبناء سدود وتغيير لمسار الانهر التي تغذي العراق بالمياه يعد سببا آخر في نقص المخزون المائي، مما يتطلب فتح باب الحوار مع كل من طهران وانقرة بخصوص تقاسم الضرر المائي في المنطقة.