الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeاخبار منوعةوثائقي|إسبانيا: من قصر الحمراء حتى طريفة - سلسلة على ضفاف المتوسط

وثائقي|إسبانيا: من قصر الحمراء حتى طريفة – سلسلة على ضفاف المتوسط

هذه المرة يسافر جعفر عبد الكريم إلى الأندلس الإسبانية في رحلته على ضفاف البحر الأبيض المتوسط. لديه موعد مع فرقة فلامنكو، وسيزور قصر الحمراء، وسيجد منزل أحلامه في كوستا ديل سول. في طريفة يطلعه المصور خوسيه لويس تيرادو على صوره عن اللاجئين القادمين من إفريقيا. تقع جذور الفلامنكو في جنوب إسبانيا. ويلتقي الصحفي جعفر عبد الكريم في لاس نيغراس راقصة الفلامنكو أنابيل فيلوسو. تستمر رحلته متعددة الأجزاء على ضفاف البحر الأبيض المتوسط ويزور بعض مدن الأندلس. تاريخيًا كما هي الحال الآن، تعتبر ولاية الأندلس جسرا يربط أوروبا بالمنطقة العربية. إذ ترك الحكم الإسلامي الذي دام أكثر من 700 عام بصماته هناك وخاصة في الهندسة المعمارية: ففي غرناطة يزور جعفر قصر الحمراء المصنف على لائحة التراث العالمي. بعد ذلك ينتقل إلى المدينة الساحلية ملقة التي تقع على ساحل كوستا ديل سول أي “ساحل الشمس”. تسطع الشمس هنا أكثر من 300 يوم في السنة وهذا ما يجعل الساحل يجتذب ملايين السياح، معظمهم من ألمانيا وبريطانيا العظمى. يجد جعفر منزل أحلامه في أسطبونة حيث قام المهندسان المعماريان خوسيه كارلوس مويا وبرتراند كوي ببناء منزل شمسي، بنوافذ تمتد من الأرضية حتى السقف وله إطلالة بانورامية بزاوية 360 درجة. فعبر هذا التصميم يمكن للمرء تتبع مسار الشمس خلال النهار. تنتهي الرحلة في طريفة التي تبعد 14 كيلومترا فقط عن سواحل المغرب. هناك يلتقط المصور الفوتوغرافي خوسيه لويس تيرادو صورا تجسد الهجرة والظروف التي يتعين على اللاجئين من إفريقيا العمل في ظلها من أجل البقاء على قيد الحياة. يشعر جعفر عبد الكريم في الأندلس بالارتباط الثقافي والاقتصادي الوثيق بين أوروبا وإفريقيا بشكل أكثر وضوحًا من أي رحلة أخرى على ضفاف البحر الأبيض المتوسط.

https://youtube.com/watch?v=5ECsO6BH1QQ%22+width%3D%221214%22+height%3D%22683%22+frameborder%3D%220%22+allowfullscreen%3D%22allowfullscreen%22%3E%3C

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular