ضمن سلسلة على ضفاف المتوسط، تحط زينب المسرار الرحال في صقلية؛ أكبر جزيرة في إيطاليا. ستحصد هناك ثمار الحمضيات وستلتقي بفنانين وستسافر من بركان إتنا إلى العاصمة باليرمو. تنتج جزيرة صقلية حوالي 1,5 مليون طن من الحمضيات كل عام. وبالقرب من مدينة كاتانيا تساعد زينب أحد المزارعين العضويين في موسم الحصاد الشتوي. بعد ذلك تلتقي إنريكا أرينا التي تصنع الملابس من قشور ثمار الحمضيات. تاريخ صقلية هو عبارة عن دراما وقليلون هم الذين يستطيعون سرد هذه القصص الدرامية كما تفعل أسرة “فراتيلي نابولي”، وهي عائلة عريقة من فناني مسرح العرائس في كاتانيا. في “بيكولو تياترو” تتعلم زينب المسرار كل شيء عن هذا التقليد المشهور. هناك علاقة خاصة تربط بين أهالي صقلية و”ماما إتنا”، كما يسمي الأهالي أنشط بركان في أوروبا. الباحث البركاني جوزيبي ساليرنو يصطحب زينب إلى ارتفاع 3000 متر، حيث تعيش مغامرة في طقس بارد. ثم تعود إلى باليرمو عاصمة صقلية التي يسكنها ما يقرب من 700 ألف نسمة وكانت تعتبر في الماضي معقلًا للمافيا الصقلية حتى قاومها بعض سكان المدينة. هناك تلتقي رئيس بلدية باليرمو ، ليولوكا أورلاندو الذي يشارك في إنقاذ اللاجئين القادمين بحراً. وتنتهي رحلتها في موديكا، حيث تتذوق أطباق الكاكاو اللذيذة في مصنع شوكولاتة.
https://youtube.com/watch?v=SBTzsDcBzR0%22+width%3D%221214%22+height%3D%22683%22+frameborder%3D%220%22+allowfullscreen%3D%22allowfullscreen%22%3E%3C