يكدح العراقي في نهارات المنية والمجهول….من اجل رغيف خبز …وجيليكان نفط…وامبير كهرباء….في ارض يفترش ساكنوها الارض وينام جياعها على بحار من النفط …يرافقهم رعب الموت ذبحاً على الهويه …او على اللاهويه …رعب احدث تصدعاً في مسار التاريخ …وشرخاً في حائط الزمن …وسط حقول الخراب البشري ..والعراقي يكابد اوجاعه ويحمل تبعات عيشه الضنك ..واحزان قلبه في ازقة بغداد والموصل ومدن العراق الحزينه الاخرى المتهاويه…وهي تطلق انينها مع كل انفجار ...وضحيه…حيث تحتشد بقايا العراقيين مع الرماد ….في الافق العراقي المحترق….
الدكتور
يوسف السعيدي