وما يزال شيكات، إلى حدود الساعة، هاربا من قبضة العدالة، إذ هرب إلى وجهة مجهولة بعد تنفيذه الهجوم.
وقالت تقارير إعلامية فرنسية إن الأمر يتعلق بشخص يدعى شريف شيكات، يبلغ عمره 29 عاما، ولد شهر فبراير من عام 1989 في ستراسبورغ، مشيرة إلى أنه يسكن في حي نودورف.
ويتداول رواد تويتر صورة يزعمون أنها لمنفذ الهجوم، تنطبق عليها المواصفات التي صرح بها شهود عيان. ويتحفظ موقع “سكاي نيوز عربية” على نشرها إلى حين التأكد من صحتها.
وأوضحت مواقع فرنسية أن الشاب كان معروفا بأفكاره المتطرفة وهو فرنسي الجنسية لكن أصوله من إحدى دول شمال أفريقيا. كما أنه قضى، في وقت سابق، عقوبات بالسجن في كل من فرنسا وألمانيا، بعد إدانته بـ”جرائم صغيرة”، مثل الاعتداء على شاب بسكين، والسرقة بالعنف.
وعاد شيكات إلى فرنسا عام 2017، عقب قضائه عقوبة في ألمانيا. وأدرج في قائمة “إس”، التي تضم الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن فرنسا.
وكانت نيابة مكافحة الإرهاب فتحت تحقيقا في الهجوم، لمعرفة علاقة الاعتداء بالإرهاب، فيما لم تعرف بعد دوافع المهاجم.
ونفذت الشرطة مداهمة أمنية في شقته، صباح الثلاثاء قبل الهجوم، لكنها لم تعثر عليه.
وفي المقابل، أسفرت العملية عن اعتقال عدد من “شركائه المزعومين”، بالإضافة إلى العثور على بعض المتفجرات.