في العام 1975 فزت بمساقة أجرتها جريدة طريق الشعب بمناسبة الذكرى الثلاثين للانتصار على الفاشية، وفي الاحتفال في مقر الجريدة في شارع السعدون آنذاك سلمني الرفيق الفقيد عبد الرزاق الصافي الجائزة والتكريم وكانت عبارة عن مجموعة من الكتب والألبومات وسلايدات مع شهادة التكريم، وكنا مجموعة وليس أنا وحدي، وفي العدد الذي صدر في اليوم الذي يليه كانت لنا صورة منشورة أسعدتني كثيرا، وطعم ذلك الفوز لازال يدفعني للسعي لتقديم الأفضل لجريدتنا وإعلامنا، ثم فزت بجائزة مع شهادة تقديرية من راديو صوفيا ومثلها من أنباء موسكو وكنت الفائز بالجائزة الثالثة لمسابقة المرأة السوفيتية ونلت شهادة تقديرية أرسلوها لي لاحقا خارج العراق بعد الاضطرار على مغادرة الوطن ولازلت أحتفظ بها معي الآن، وربما فرحت بنيلي شهادة الاعلام والاتصال ومن ثم الماجستير والدكتوراه ونلت لقب استاذ مساعد في الاعلام والاتصال، لكن كل ذلك في كفة ونكهة نيلي التكريم الجديد من الرفاق في لجنة الاعلام المركزي بكفة أخرى بمناسبة الذكرى الـ 87 لصدور أول جريدة شيوعية في العراق يوم 28 تموز، ونيلي شهادة تقديرية فلها طعم كبير وخاص جدا، فما بين سنة 1975 و2022 رحلة طويلة هي 47 سنة، ومن سلمني التكريم في مهرجان اللومانتيه هي رفيقتي عصو اللجنة المركزية في حزبنا الشيوعي العراقي سهاد الخطيب، وكأن الجيل الجديد يكافئ الجيل القديم، وكان الرفيق داود منشد أبو نهران هو أيضا من أستلم شهادة التكريم، فما أسعدنا وكأن تعب سنين العمر أزهرت ورودا.
المجد والخلود لشهداء حزبنا وللإعلاميين منهم خاصة، وسنظل جنودا في خدمة مبادئنا من أجل وطن حر وشعب سعيد.