الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Homeاراءرسالة مفتوحة/ الى السيد ألرئيس البارزاني (مسعود) المحترم من بيشمركة قديم :...

رسالة مفتوحة/ الى السيد ألرئيس البارزاني (مسعود) المحترم من بيشمركة قديم : حجي فارس سلو

١. من الحكمة وألرزانة٬ اختار الرئيس البارزاني نجل اخيه ألسيد
نيجيريفان نائباً له في قيادة ألحزب و تفضل بدوره األسيد نيجيرڤان أشركه السيد مسرور البارزاني في هذه المهمة ألصعبة .
(…. ربِ أجعل لي وزيراً هارون أخي ، أشدد به أزري ، وأشركه في أمري )
صدق الله ألعظيم
٢ . أنا ، الآن عمري ٧٦ سنة قد نظمت إلى الحزب (البارتي ) الديمقراطي الكردستاني في صيف ١٩٥٩ في لجنة محلية (شاوريك) ومنها نلت شرف ألعضوية .
وفي عام ١٩٦٣ وبعد سيطرة ألبيشمركه على منطقتنا التحقت مع ثلاثة من زملائي بمقر البيشمركه في قرية (خوركي) زمن المرحومان طاهر عبدالرحمن البداح وسعيد حسن مصطو .أسفاً رفضوا مشاركتنا معهم لكوننا صغار السن نحن في السادس الابتدائي .حيث رجعنا خائبين الى البيت .
وبعد سنتين ألتحقت بألبيشمرگه عام ١٩٦٥ في هيز المرحوم حسو ميرخان دولمري آمر هيز عقرة وشيخان . وفي ربيع عام ١٩٦٧ ارسلنا مع عشرين بيشمرگه أيزيدين الى سوران (بشده ر) بألذات لتبديل وجبة البيشمرگه وبأمرة سر قول المرحوم (كوكو علي عساف) . و بقينا هناك سنة كاملة بدون اجازة مع العلم السلاح والذخيرة ملكي ألخاص ..
والى انتهى الامر بنا في اتفاقية الجزائر المشؤومة بألنسبة لنا في ١٩٧٥/٣/٦ .
وعلى أثر ذلك الوضع المأساوي هجرنا من ديارنا اربع مرات وحرقت قرانا أول مرة ١٩٦٣ على يد الجيش السوري .
وكرست كل أمكانياتي المادية والمعنوية لخدمة الثورة والبيشمرگه في الثمانيات في القرن الماضي ولي شهيد ابن شقيقي وهو سلام سليم فارس وشاهد على ذلك الشيخ علي شمس الدين والاخوان حسين باني وعزالدين سعدو وغيرهم كثيرين .
# ومن ذلك اليوم وللآن نحن (بارتين) وسنبقى ، وطريقنا الوحيد (النهج البارزاني) وللموت ولن نختار بديلاً له هذا مبدأ وانتهى..
وأنا الآن ميشمرگه (ايلول) متقاعد راتبي ٣٠٠ دينار ولم أستلم أي أمتيازات سواه .
علماً ، حاولت عدة مرات من خلال اللجان المحلية ولق١ للحزب طالباً لمواجهة قيادين في اربيل والمصيف فاجئت بألرفض لم اعرف السبب .
٣ . انا ، لست محامياً لأحد أو مخول من قبل الامير والمجلس الروحاني أو ممثل عن الايزيدين لا ابداً .
انا شخص ابحث عن همومي وهم حزبي وعن الحقيقة .وابدي برأي عن ألقضايا التي تهمني .
،، قبل كل شئ أهنئ وأبارك نجاح مؤتمر ١٤ للحزب الديمقراطي وللرئيس البارزاني ألف مبروك هذا الانجاز ألعظيم في مؤتمره ألموقر .
(.) أما ملاحظاتي حول سير ألمؤتمر :
٤ . كم كنت فخوراً ، ولي شرف عظيم لو نلت الآن مدالية البارزاني أسوةً بألآخرين وعلى يد السروك المباركة لكانت شرفاً لي ولعائلتي لو كنت من ضمن تلك النخبة ، حيث طرزت الصدور بذلك الوسام القيم .
؛ للأسف لم أعرف ما هو ألمعيار الذي بموجبه توزيع وأعطاء تلك ألجوائز ؟ أقول : لماذا لا يشملني ؟ هل سيأتي دوري يوماً ؟ ، أم ليس لي فيها نصيب .
الحقيقة تكريم ناس بتلك ألجوائز، يحسدني كثيراً ، ولكن أقل ، وعافية في وقت يأخذ عن جدارة .
٥ . حول نتائج مؤتمر الحزب ١٤ وأنتخاب أعضاء اللجنة المركزية :
دعنا عن ألخسائر وألتضحيات التي قدموا الايزيدين خدمةً للثورة وألبيشمركه وقرباناً من أجل الكردايتي وأعلاء شأنه .. البارحة في الامس ألقريب دخلوا خمسة نواب كورد الى البرلمان العراقي بصوت الايزيدين وهم يحاربون الاعداء في بغداد . وللاسف اليوم لم يصوت اخواننا المسلمين البالغ عددهم ١٠٢٣ مندوب لصالح المرشحين الايزيدين ، وهذا إن دل على شئ انما يدل على عدم أرتقى الكادر الحزبي النضج القومي وعدم أستيعاب كادره للغة التعايش وألتآخي في صفوف الحزب التي تركت الحالة أثراً سلبياًً على نفوس الناس .
،، ولكن ألرئيس مسعود ألبارزاني خلف الله عليه ،إنه بمفهومه فريد بنوعه إنه حساس وحكيم .. قام بإحتواء المسألة وعالج الموضوع بكل أريحية وصدر رحب حيث أختار شخصان واحد مسيحي وواحد ايزيدي في لجنة قيادة الحزب انهما : ريبوار يلدا ومحمود إيزيدي مشكوراً .
ألله يطول بعمر السروك بارزاني ، لو لم يكن حاضراً لما حصلوا هذا الموقع المهم لا ايزيدي ولا مسيحي .
٦ . من هم الايزيديون ؟
هم يأمنون بألله ألاحد .مثلهم كمثل أي مؤمن آخر من غير دين .
الايزيدين عاشوا خلال التاريخ الطويل مع قوميات واديان عديدة كل الحكومات التي حكمت مناطق الايزيدية كانت حكومات أسلامية من ألصفويين الفرس والترك العثمانين والى العرب ولم أسمع ولم اقرأ في التاريخ يوماً أستطاع الايزيدين ان يحمون انفسهم ودافعوا عن وجودهم بسلاحهم ،إلا بقائهم الى الآن بفضل حكوماتهم المسلمة وسلطتهم .. رغم هول تلك الكوارث التي حلت بهم ولكن بقوا ولم ينتهوا .
واليوم الايزيدين تحت ظل الرئيس مسعود البارزاني ..أللذي يقتل يقتل واللذي يهجر يهجر تاركاً وطنه ومقدساته .
لا أشك ، ولا اعتقد إن الرئيس ألبارزاني أطال الله بعمره أن يرضى على إذاء الايزيدين وانقضاضهم من الوجود وهم قاطنين تحت حكمه ألرشيد .
في ألختام /
كلما أود أن أطلب من سيادته ألرئيس مسعود البارزاني المرجع الكردي ،
ورئيس الاقليم نيجيريان بارزاني ،
ورئيس حكومة أقاليم مسرور بارزاني ،
ومن جناب ألسيد سيداد بارزاني ،
وأترجاهم :
(أن يرون الايزيدين بعيونهم)
(ب جاڤێت خۆ ايزيدياً ببينن )
نه ب جاڤيت كه سي ت
حجي فارس سلو
قايدي / قرية سينا ٢٠٢٢/١١/٨
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular