عقد الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ تأسيسه في اب 1946على يد باني مجد كوردستان الاب الخالد مصطفى بارزاني ، ورغم كل الظروف السياسية التي مرت بها البلاد، اربع عشر مؤتمر حزبيا، بين مؤتمرات سرية وعلنية، لكنها غالبيتها عقدت في داخل البلد، سواء في بغداد أو في كوردستان، وكل مؤتمر منها كان محطة مهمة للمراجعة والتقويم، لعموم سياسة الحزب كما كان انجازا زاخرا بالديمقراطية وحلقة وصل للمؤتمرات السابقة بمراجعة عامة بما قدمه الحزب في الفترة الماضية وما سيؤول اليه الوضع في الفترة اللاحقة متدارسا السياسة العامة على مستوى كوردستان والعراق والدول الاقليمية .
البارتي جعل من عقد المؤتمرات نقطة انطلاق الى المرحلة القادمة انه اكثر الاحزاب الكوردستانية و ربما العراقية في عدد مؤتمراتها ليخرج في كل منها بفكر و طاقة جديدة متلائمة مع المرحلة متخذاً من نهج قائده (البارزاني الخالد) اساساً للآتي في المستقبل و ان عقد المؤتمرات الحزبية دليل على شجاعة الحزب و قدرته على التجدد و زرع بذور الامل في نفوس الكوادر العاملة للعمل والتضحية و ضرورة ان لا يكون عقدها من اجل الانعقاد بل من اجل التغيير و الاصلاح و الاستفادة من التجارب السابقة .
يعمل كوادر البارتي بتفان، لأجل اهداف حزبهم، لبناء كوردستان والعراق والعمل على نشر الوعي الوطني وروح المواطنة والقيم الإنسانية والتقاليد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة والتعددية في أوساط المجتمع الكوردستاني ، بجانب إشاعة قيم التآخي بين القوميات، وتكريس مفهوم الوحدة الوطنية، وقد زاد المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة فخامة مسعود بارزاني من اندفاعهم وتفانيهم لعلمهم باليقين بان القضية الكوردستانية هي قاب قوسين من التحقيق وان شعب كوردستان بعد المؤتمر سيكون افضل منه قبل المؤتمر وان حزبهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني دائما هو حزب متجدد بشبابه وشيبه ومناضليه وبيشمركته وقيادته الحكيمة وسوف يكون جل عمله من اجل كوردستان وشعبها والله الموفق
…