هناك سر يحيط بالجدارية الشهيرة “العشاء الاخير” للرسام دافينشي: عشرون في المائة فقط من العمل الأصلي لا تزال مرئية. على طريقة أفلام التشويق يحاول هذا الفيلم الوثائقي إعادة تشكيل هذا العمل. يعتبر ليوناردو دافينشي فنان وعبقري عصر النهضة. في شهر مايو ستحل الذكرى الـ 500 لوفاته. أنجز دافينشي عدة أعمال معروفة عالميا، من بينها الجدارية الشهيرة “العشاء الاخير” التي قد تعد قمة إبداعاته. وهي موجودة في مكانها الأصلي، على حائط قاعة طعام دير القديسة ماريا ديليه غراتسيه في ميلانو. اللوحة التي يبلغ طولها 4.60 أمتار وعرضها 8.80 أمتار خضعت لترميم استمر 19 عاما. اكتشف العلماء أثناء ذلك أن 20 في المائة فقط من العمل الأصلي لا يزال مرئيا. فكيف كان الشكل الأصلي للجدارية التي نسجت حولها الأساطير؟ قاد تتبع تاريخ نشأة الجدارية إلى كنيسة دير صغير في بلدة تونغيرلو البلجيكية، حيث عثر على نسخة غامضة لعمل دافينشي. يتوقع أن اللوحة المرسومة على القماش رسمتها ورشة عمل دافينشي بتكليف من الملك الفرنسي لويس الثاني عشر. وهذه اللوحة تقرب الباحثين أكثر من حقيقة عمل دافينشي الشهير.
https://youtube.com/watch?v=eLplfIuLB2o%22+width%3D%221214%22+height%3D%22683%22+frameborder%3D%220%22+allowfullscreen%3D%22allowfullscreen%22%3E%3C