وثائقي | ماذا تفعل أوروبا لمواجهة أزمة المناخ ؟ – مبادرات حثيثة لحماية البيئة

http://[/e

تظهر أزمة المناخ وانقراض الأنواع أننا بحاجة إلى تغيير علاقتنا بالطبيعة. يبحث أناس في أوروبا عن طرق لتحقيق توازن جديد مع الطبيعة. فعدم فعل شيء لم يعد خيارا مجدياً. أصبحت الطبيعة وتعاملنا مع البيئة قضايا لا مفر منها، ومنظمات مثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تدعو بانتظام إلى إعادة النظر في مكانة البشر في النظام البيئي. إذ تسببت النظرة العالمية لمركزية الإنسان في كوارث بيئية عديدة، كالتلوث البلاستيكي، وإزالة الغابات، واستنزاف الأراضي من خلال الزراعة المكثفة، وفقدان التنوع البيولوجي … شيئا فشيئا بدأت القارة الأوروبية تلمس عواقب التحرر من القيود: حيث تتزايد اختلالات النظام البيئي بشكل ينذر بالخطر، والكوارث البيئية تتخذ أبعادا مخيفة. فعلى سبيل المثال، قد تختفي الأنهار الجليدية في جبال الألب تماما بحلول عام 2040 بسبب ارتفاع درجات الحرارة. عدم فعل شيء حيال ذلك ليس خيارا. هناك بالفعل مبادرات، لكن تنفيذها على المستوى الأوروبي ربما، بل ويجب أن يلعب دوراً رئيسياً في التحول البيئي. الطبيعة قادرة على الصمود ويمكنها أن تتجدد بسرعة مذهلة، إذا ترك لها المجال. ففي جميع أنحاء أوروبا يثبت رجال ونساء أنه بالإمكان التقليل من استهلاك البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ودمج الطبيعة في المدينة أو حتى زرع غابة بكر في القارة الأوروبية. إنه تحول نموذجي يجب على الجميع المساهمة فيه.